روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه الخامس
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الخامس
روايه ندم لو يفيد
قامت رحيل من نومها بفزع وصدمه من تصرف
حجازى كيف له أن بهذه الطريقة ماذا فعلت له كى يتجاوز معها بهذا الشكل
أنت اټجننت انت ليه وازاى تصحينى بالطريقة دى أصلا
انت كمان ليكى عين تتكلمى
انتى روحتى قاصده تدربى فى مكتب الزفت عزيز عشان تضايقى مها صح الغيره شعللت قلبك عشان أنا حبيتها هى وفضلتها عليكى فروحتى تشوفى نفسك عليها هى
إيه هتنكرى إنك روحتى طلبتى منها تصورلك ورق وانتى اتشليتى عشان ماتصوريش لنفسك
ولما قالتلك مش شغلتى دخلتى لعزيز تسخنيه عليها
ورق ايه وزفت ايه وعلى فكره انا صورته لنفسى وآه هى شغلتها تصور ورق
شوفتى بقى السواد اللى جواكى واحده بمركز مها تصورلك ورق ليه أصلا هو مين اللى المفروض يشغل مين هى هانم تقعد وتؤمر مش انتى اللى تؤمريها لا دى هى اللى تؤمرك وتؤمر ١٠ زيك
أيوه أيوه سخنى الدنيا و ولعيها مهو ده اللى انتى بتحبيه
أنا لو عايزه اسخنها مكنتش استحملت طول الفتره اللى فاتت دى وصبرت إنما توصل لأنك تمد إيدك عليا فأنسى أنى اعديها
استنى هنا انتى رايحه فين انتى عارفه إن بابا لو سمع حاجه زى كده ممكن يروح فيها
المفروض انك تخاف على أهلك اكتر منى
أه انتى عايزه تلوى دراعى بقى بس مش هسمحلك خشى جوه ومن بكره مافيش تانى
لأ مش هدخل وادعمى لازم يعرف وأنا أصلا مش عايزاك وهخلى عمى زى ماجوزنا يطلقنا
ابقى قول لعمى الكلام ده
مش هتنزلى بقولك والشغل مش هتروحيه تانى
انسى انت فاهم أنا مستحمله كل ده عشان مستقبلى واستحاله افرط فيه مهما حصل مش عشان واحده