روايه ندم لو يفيد للكاتبة اماني السيد الحلقه الثالثة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الحلقه الثالث
ظلت رحيل تنظر لمها بتققيم هل هذه الفتاه هى التى كان يتغزل بها زوجها و أعجب بها وفضلها عليها هل حقا يحب
فاقت من شرودها على صوت مها وهى تعطيها القضايا
اتفضلى دى القضايا اللى أستاذ عزيز قال عليها
اخذتهم رحيل منها ووضعتهم فى الحقيبه التى ترتديها فى الخلف حتى تستوعب كميه الاوراق التى تحملها
قررت أن لا تخبره انها تعرفت على مها وسوف تتكرهه لاوهامه ولكن عليها أن تعطيه درسا تعيد به كرامتها فهى تحملت كثيرا من أجل عمها وزوجته وظنت أن هذه طريقته مع الجميع لكن اكتشفت أنه يقلل منها هى فقط ويجافيها هى فقط بينما يسمع غيرها معسول الكلام
فى المساء أتى حجازى واستقبلته رحيل بلا مبالاه سعد لها هو كثيرا ولكنه شعر بأن هناك فى شيئا ما فقد اعتاد أن يقلل من شأنها يوميا
ابتسم بسخريه وتحدث بصوت مرتفه مما جعلها تشهق
مالك مركزه اوى كده كأنك داخله تمتحنى الثانويه العامه بكره
حد يدخل كده برضه مش فى حاجة إسمها باب تخبط عليه
ده بيتى أدخل واخرج وقت ما أحب
دى امنيه حياتى إنك تطلعى منها واخلص منك نهائيا بس للأسف ابويا رابطنى بيكى
اعتبرنى مش موجوده وشوف واحده تانيه اتجوزها
منا قررت أعمل كده فعلا ووقتها تنزلى تعيشى تحت مع أهلى وأنا ارتاح من خلقتك دى خالص
طيب مبروك وصدقنى أنا بنفسى هقنع عمى ومامتك
مسألتنيش مين العروسه يعنى
مها عارفاها طبعا
أه مش دى مديره مكتب الأستاذ عزيز
أيوه مانتى حفظتى أهو
أصل انا هتدرب عنده فى المكتب
هههههههه بجد وشوفتى مها هناك
طبعا مش مديره مكتبه
شوفتى الستات عاملين إزاى يا رحيم
أه شوفت عقبالك انت كمان
قصدك إيه
ولا حاجه ممكن تسبنى أخلص الرساله بتاعتى واهو بالمره تريح نفسك مش رحيم اللى انت مش عايز تشوف وشه
ثم تركها وذهب لغرفته ليهاتف مها
قام بالإتصال بها واجابته بصوت به دلال مسطنع
ازيك يا حجازى عامل ايه
قلب حجازى إنتى عامله ايه
أنا كويسه الحمد لله
تعرفى مين نزلت