السبت 23 نوفمبر 2024

امل الحياة عشق التميم الحلقه 12

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني عشر
زين پغضب 
ابوكي عايز ياخد ابني مني!
يعني دا جازتي اني مش عايز اسافر بيه برا لاهلي عشان ميبعدش عنكوا 
يقوم هو عايز يبعده عني!
انا مش هسحمله مش هسمح تاخدوا مني الحاجة الوحيده اللي فاضللي 
و انتي جايه ليه بقى!
عشان تطمنيهم ان كل حاجه تمام و ان المحضر جيه و ان القضيه اترفعت
حور بدموع و عدم استيعاب 

و الله أنا ما اعرف اي حاجه عن الموضوع دا و مش عارفه ليه بابا يعمل كدا الاحسن تروح و تتكلم معاه يمكن حاجه حصلت
اتنهد و هو بيمسح على وشه پغضب و بيمدلها ايديه 
هاتيه هاتي ابني
حور ادتهوله پخوف من انه ياخده و يمشي 
اتكلمت بتلعثم 
زين انا عايزه ياسين 
و الله ما اقدر اعيش من غيره
زين پحده 
انا مش زيكوا يا حور يلا هنروح عندكوا و اشوف حل للمصېبه اللي ابوكي حاطني فيها
صحيت من النوم و هي بتحرك ايديها على السرير جانبها 
لتتفاجئ لما ملاقتش فيه حاجه جانبها 
فتحت عينيها باستغراب و اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
تميم
سمعت صوت رنين هاتفها 
رديت و اتكلمت بهدوء 
الو 
بقلمي يارا عبدالعزيز
عاصم بسخريه لسه فاكرني يا رحيل!
اوعي تكوني نسيتي صوتي!
همست پخوف شديد 
عمي!
عاصم پغضب 
كويس انك عارفه ان ليكي عم يبنت اخويا بس حلوه الڤيلا اللي انتوا فيها هاديه و صغيره على ادكوا بيعرف يختار ابن النصراوي 
الا هو فين صحيح يعني ينفع يقف كدا في البلكونه من غيرك 
اممممم بس شكله حلو و هو واقف مالي مركزه 
بس تصدقي صعبان عليا من اللي هيحصل فيه المره اللي فاتت خدها في كتفه المره دي اديهله فين قولي انتي كدا باخد رأيك
رحيل پخوف شديد و دموع 
لا يعمي ابو س ايديك هو ملوش اي ذنب انا اللي روحتله ارجوك متعملوش حاجه
ضحك بسخريه و اتكلم بفحيح 
هفكر و اشوف 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و قفل المكالمه 
قامت بسرعه و طلعت تجري من الاوضه و نزلت تحت لاقته واقف في البلكونه الرئيسية للڤيلا 
جريت عليه بسرعه و اتكلمت بلهفه و هي بتقف قدامه 
تميم تعال نمشي من هنا تعال نرجع القصر احسن
رفع حاجبه بأستغراب و اتكلم بمرح 
انتي زهقتي مني بسرعه اوي كدا
اتكلمت بدموع و خوف شديد 
تميم انا مش بهزر احنا لازم نمشي من هنا و دلوقتي يلا انا هطلع اغير و انت كمان و نمشي
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و شدها عليه 
اتكلم پحده
فيه ايه!
انا مش فاهم حاجه ما تفهمني عايزه نمشي ليه و انتي اصلا خاېفه كدا ليه
رحيل بدموع 
عشان عمي مش هيسبنا في حالنا اكيد هيستغل اننا هنا لوحدنا و من غير حراسه و هيأ ذيك في القصر امن حتى هنبقى في وسط اهلك
اتنفس پغضب و اتكلم پحده 
انتي خاېفه ليه كدا منه 
انتي شايفه يعني ان ابويا و الحرس هم اللي بيحموكي و اني مش هقدر اقف قصاده و احميكي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء 
لا و الله أنا بس خاېفه عليك اوي ارجوك يا تميم ارجوك ريحيني و خلينا نمشي من هنا ارجوك يا تميم انا و الله ما مستحمله 
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت بتتكلم بتوسل و خوف مسك ايديها بحنان و اتكلم بحب
اهدي يا رحيل مټخافيش هو مش هيقدر يعمل حاجه يحبيبتى اهدي و مټخافيش
رحيل پغضب و بكاء 
انا عايزه امشي يا تميم عايزه امشي من هنا يلا مش هنعقد هنا ثانيه واحده كمان
تميم بحنان و هو بياخدها في حضنه 
طب ليه يروحي انا عايز نعقد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات