روايه ډمرت حياتي الفصل الثاني و الثالث بقلم ملك ابراهيم
يا ماما سيف بقاله اسبوعين لا حس ولا خبر
والدتها متقلقيش هو اكيد مشغول دلوقتي في الشغل ومش بعيد يكون شاف له شغلانه تالته عشان يخلص بسرعه من الديون الا عليه ويرجعلك بسرعه
ريهام شغلانه تالته ..دا كدا يبقى كتير عليه اوي يا ماما
والدتها مش هو الا بص لفوق يبقى يستحمل بقى
وضعت ريهام ايديها على خدها وهي بتتكلم في سرها بحزن
في شقة والدة سيف
خرج سيف من غرفته بعد ما جهز عشان يروح شغله التاني..
اتكلمت معاه والدته بهدوء سيف حبيبي كنت عايزه اتكلم معاك شويه
قعد سيف قدام والدته
سيف اتفضلي يا ست الكل
والدته هو مش الأصول برضه يا حبيبي تكلم مراتك تطمن عليها
وقف سيف پغضب
سيف بعد اذنك يا ماما بلاش كلام في الموضوع دا
وقف سيف وهو بيبص لوالدته وبيفكر ..لتتابع والدته بتأكيد عشان خاطري انا يا سيف
رد سيف بهدوء بس انا حلفت اني مدخلش بيت والدتها دا تاني ومتاكد اني لو كلمتها هتشوف نفسها عليا اكتر
والدته يا حبيبي انتوا مش اعداء عشان تشوف نفسها عليك دي مراتك يعني ملكوش الا بعض.. بكره انا اموت ووالدتها ټموت وانتوا الا هتفضلوا لبعض
سيف بعد الشړ عليكي يا حبيبتي ربنا يبارك في عمرك يارب
والدته طب عشان خاطري يا سيف كلم مراتك
رد بهدوء حاضر يا ماما هكلمها اطمن عليها عشان خاطرك انتي بس
ردت والدته ربنا يراضيك ويجبر بخاطرك زي ما بترضيني وتجبر بخاطري دايما يارب
ابتسم سيف بحب لوالدته وخرج راح على شغله وهو بيفكر بينه وبين نفسه ومش قادر ينكر ان ريهام وحشته ونفسه يسمع صوتها ويطمن عليها لكن كبريائه بيمنعه ولسه جوه قلبه چرح من تخليها عنه في عز ازمته
في شقة والدة ريهام
قعدة ريهام في غرفتها ..تليفونها رن وشافت مين ..
وقفت بسعاده لما شافت اسم سيف
ردت ريهام بلهفه الو
ابتسم سيف اول ما سمع صوتها
سيف ازيك يا ريهام
ريهام بسعاده الحمدلله يا سيف كويسه
سيف بحزن يعني كويسه ومرتاحه وانتي بعيد عني
ردت ريهام بلهفه لا طبعا يا سيف
اتكلم سيف يعني انا وحشتك ياريهام زي ما انتي وحشتيني
سيف وبعدين يا ريهام احنا هنفضل على الحال دا كتير
ردت ريهام هو انت قدرت تسدد الفلوس الا عليك ولا لسه
سيف لسه طبعا يا ريهام الفلوس دي قدامي سنه كمان على الاقل عشان اقدر اسددها
ردت ريهام پصدمه سنه
اتكلم سيف ريهام انتي عارفه ان انا عملت قرض واستلفت عشان اتجوزك عشان انتي متضعيش من ايدي يعني انا عملت كل دا عشان بحبك والمفروض ان انتي تقفي جانبي لحد ما اخرج من الازمة دي
والدتها بتكلمي مين يا ريهام
ردت ريهام بتوتر دي..ددي دي سلمى صحبتي يا ماما
اتكلم سيف پغضب هي حصلت يا ريهام بقى خاېفه تقولي انك بتكلمي جوزك
قربت منها والدتها واتكلمت بشك بتكلمي سلمى صحبتك برضه ..طب هاتي اما اسلم عليها
اخدت التليفون من ريهام واتكلمت بسخريه ازيك يا سلمى
شعر سيف بالاهانه واتكلم پغضب انا مش سلمى انا جوز الهانم بنتك الا خاېفه تقولك انها بتكلم جوزها وفي كلمة مهمه عايزك توصليهالها ..بنتك طالق ومبقتش تلزمني
ردت والدة ريهام پصدمه طالق..!! هي حصلت تطلقها كمان دا انت شكلك اټجننت
وقفت ريهام پصدمه لما سمعت من والدتها ان سيف