السبت 30 نوفمبر 2024

و من الحب ما قتل حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 45 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


بس لما تصحي 
جسار متلقاش منها رد بص على ملامحها لقها راحت في النوم و باين عليها الأرهاق.... و التعب ضمھا ل ه العريض و هو بيحمد ربنا أنها كويسه و محصلهاش حاجه هي و اولاده 
في منزل محمد الألفي عمار فتح باب الشقه بارهاق لقه خلود مضلمه الشقه كلها و قعده على الكنبة بصه قدامها بشرود حتا مخدتش بالها انه دخل الشقه و قفل الباب راح قعد جنبها و هو عارف اللي بتفكر فيه 

عمار مسك كف ايديها حضنها بين ايديه و قال بهدوء_ خلود 
خلود بصتله بتفاجئ و قالت_ عمار جيت امتا 
عمار بصلها في عنيها بقوة_ لسه داخل 
خلود قامت من جنبه و قالت بهدوء_ هحضرلك الغداء 
عمار وقعت على رجله و قال و هو بصص في عنيها_ عيطي يا خلود 
خلود هزت راسها بخفه و هي بتحاول تتحكم في دموعها_ هما عملين ايه 
عمار بتنهيده متعبه_ جسار اتجرح... في دماغه و حياة نزلت اللي في بطنها و أنس و أسر زي ما قولتلك 
خلود سندت رأسها على كتفه بتعب و قالت بدموع_ انا عايزة امشي من هنا مش هقدر ابص في عيون حد فيهم بعد اللي رحمه عملته 
عمار مسك خدها و ابتسم بحنيه_ أنتي ملكيش دخل باللي حصل متشليش نفسك ذنب حاجه أنتي ملكيش يد فيها 
خلود دموعها نزلت بحسره... و خزلان و قالت بحزن شديد_ مش لقيه مبرر يخليها تعمل كدا
 
ازاي يجلها قلب تعمل في طفل كدا حتا ابنها مسلمش من شرها و جله اڼهيار عصبي.... بسبب اللي شافه و لا جسار كان بسببها ممكن ېموت... أنا مش قادره استوعب اللي عملته
مسح دموعها بحنيه مفرطه و قبل خدها مكان دموعها و قال_ مقدرش اشوف دموعك... دموعك بټحرق قلبي 
خلود حاسه بالتعب... بيزيد عليها همست بهدوء_ عمار عايزة اقولك حاجه بس متتخضش 
عمار بصلها بقلق شديد_ في ايه امال فين يزيد 
خلود مسكت ايديه جامد و قالت و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام_ يزيد نايم جوا في الاوضه 
عمار بحيرة_ امال في ايه 
غمضت عنيها بقوة و قالت بتعب شديد_ عمار الحقني... شكلي بولد ااااااه لا لا ۏجع.... فيه ۏجع... شديد مش قادره 
عمار بصلها پصدمه كبيره و حس ان عقله وقف عن التفكير اتنفض بړعب في مكانه لما صړخت پألم... شالها و نزل جري و هو مړعوپ عليها و يزيد نزل ورا لما صحي مخضوض من صړيخ والدته حطها في العربيه و فتح الباب العربيه ركب يزيد و انطلق بأقصى سرعه عنده
بعد فتره عمار كان رايح جاي قدام غرفة العمليات بتوتر و خوف شديد 
نفين_ اقعد يابني بقا خيلتنى معاك
عمار وقف قدامها و قال بتوتر_ اتاخرو اوي جوا انا خاېف عليها
نفين بحنيه_ يا حبيبي عادي هي الولاده كدا 
عمار كان لسه يرد عليها بس سكت لما سمع صوت بكاء طفل صغير اتنهد برتياح و هو بيبتسم تلقائية لان و المره التانيه ربنا رزقه بطفل خرجت الممرضه و هي شيله الرضيع 
الممرضه_ الف مبروك بنت زي القمر 
نفين بتنهيده_ الحمدلله يارب 
بعد فتره في غرفة خلود بدأت تفوق تدريجيا من البنج... لقت العائله كلها حوليها راح عندها عمار بلهفه مسكها من ايديها بحب 
عمار_ حمدالله على سلامتك ياقلبي 
خلود بتعب_ الله يسلمك... انا جبت ايه 
نفين بابتسامة هادئة_ جبتي بنت زي القمر 
خلود بابتسامة متعبه_ بجد أنا عايزه اشوفها 
نفين راحت عندها و هي شيله الطفله ميلت لمستوها شافتها خلود بابتسامة جميله 
خلود بحنان مفرط_ هسميها لينا نورتي يا قلب مامي 
عمار بعتراض_ لا طبعا هنسميها اسم الناس تعرف تنطقه ايه لينا هو دا اسم اي رايك في منار
خلود_ نعم منار مين احنا مش متفقين على لينا من ساعة ما عرفت اني حامل 
عمار ضحك بسخريه_ انا كنت مفكرك بتهزري 
خلود بغيظ_ بتخدني على قد عقلي... لا يا عمار دي بنتي و أنا اللي حملت فيها و انا اللي كنت تعبانه... فيها يبقا انا اللي اسميها 
عمار ببرود_ وانا ابوها و هسميها منار
خلود بصتله بدموع و عيطت بقوة_ لا لينا 
عمار اتفاجئ من بكائها بسبب تافه زي دا ميل مسح دموعها بحنيه مفرطه و قال_ خلاص متعيطيش هنسميها لينا زي ما أنتي عايزه 
خلود بصتله في عنيه بدموع و قالت_ بجد 
عمار بابتسامة_ اه يا روح عمار بجد 
تاني يوم خرجت خلود هي و لينا مع عمار بعد ما الدكتور كتبلها على خروج و حياة خرجت هي و جسار و أنس و أسر بعد ما بقوا احسن في عربية جسار 
جسار مسك ايديها ا بحب و قال_ انا كنت ھموت... من الخۏف عليكي كنت حاسس اني هتجنن اول ما شوفت الرساله بتاعتك 
حياة بصتله بتعب و قالت بهدوء_ الحمدلله ان الولاد كويسين لو كانوا حصلهم حاجه كنت ھموت.... فيها بجد 
ميلت رأسها سندتها على كتفه و هي حاسه بأمان داخل احضنه جسار قبل على رأسها و قال_ الحمدلله انك بخير 
أسر من الخلف بضيق و غيره شديده_ أنت مقرب من مامي ليه ابعد 
حياة جت تبعد عن حضنه مسكها جسار بتملك شديد و قال_ وأنت مالك حضڼ مراتي ليك فيه 
أسر بضيق شديد_ اه متحضنهاش تاني و شيل ايدك من عليها 
حياة برقت پصدمه و زهول و بصت ل جسار و قالت_ واخد كل طبعك حتا غرتك عليه هو واخدها افهمه ازاي ان انا مامته مش مرات
أسر مسك ايد جسار اللي محوطه كتفها و قال_ شيل ايدك من عليها 
جسار بصله في المرايا برفع حاجب و قال بجمود_ انا لسه قيلك ملكش دعوه ارجع اقعد مكانك و متتكلمش 
حياة بخجل مفرط و قالت برقه_ يا حبيبي دا بابا و عادي اقعد جنبه بس أنا تعبانه عشان كدا سنده دماغي على كتفه 
أسر رجع بضهره للخلف و هو بصصلها بأعين مشتعله من الڠضب و الغيره و ربع ايديه و هو متابعهم بحد 
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
وصله الحاره نزل أسر من العربيه و كان محمد و نفين و عدي في انتظارهم قدام باب المنزل عدي شال أنس و جسار شال حياة 
حياة خبت وشها في حضنه بخجل مفرط_ جسار نزلني انا هعرف اطلع لوحدي 
جسار بجدية_ لا انتي لسه تعبانه 
طلع بيها الشقه نيمها على السرير برفق عدي خبط على الباب و دخل 
عدي بحنيه_ انا همشي دلوقتي و هبقا اجيلك وقت تاني خلي بالك من نفسك 
حياة
 
برقه_ حاضر 
عدي مشي و جسار قفل الباب وراه و راح اوضة الأطفال اتلقه أنس و أسر نايمين بعمق لانهم معرفوش ينامه في المستشفى راح عدنهم قبل كل واحد فيهم من خده و غطاهم كويس و خرج و قفل الباب عليهم و راح اوضة النوم لقه حياة بتحاول تقوم 
جسار .... التيشرت اللي عليه أثر دمه.... و قال_ عايزه تروحي فين 
حياة بقرف_ عايزه اغير هدومي كلها ډم... و كنت في المستشفى 
جسار فتح الدولاب و وقف قدامه بحيره_ خليكي مكانك انا هساعدك 
طلع عابيه بيتي من اللون الأسود من القطن و دخل الحمام جاب طبق مايه و منشفه صغيره و بدأ يسعادها تغير ملابسها و مسح جسدها.... بالمنشفه و لبسها الكاش و قعد وراها سرحلها شعرها بلطف و قام دخل الحمام اخد شاور و خرج بعد دقايق و هو لبس بنطال قطني فقط من الون الاسود 
حياة دخلت في حضنه و قالت بهدوء_ أسر بيغير عليه اوي و مستغرب قربك ليه متنساش انك بعدت عننا اربع سنين مش اربع ايام في الفتره دي اتغيرت حاجه كتير هو غيران.... منك لان من ساعه ما رجعت و أنت واخد مكانه زي السرير دا كان ليه انا و هو و أنس و حضڼي كان ليهم 
جسار ضمھا لحضنه بتملك شديد و قال بغيره وضحه_ حضنك دا ملكي انا لوحدي و بس مفهوم 
ضحكت حياة برقه و قالت_ مش هتتغير أبدا 
غمضت عنيها و ناموا هما الاتنين في حب 
بعد اسبوع كانت حياة اتحسنت اكتر هي و خلود من چرح بطنهم.... اليوم كان سبوع لينا حياة شالت البيبي و قبلت خدها بلطف 
حياة بابتسامة_ جميله اوي ما شاءلله عليها 
جسار حضنها من الخلف و همس جنب ودنها بخبث_ غيري من سلفتك و هتلنا واحده زيها قريب
نفين بابتسامة_ ربنا يخلي و تمله عليه البيت كله عيال 
عمار كان قاعد بينام على نفسه و قال بارهاق_ خديها انا بقالي اسبوع مبعرفش أنام 
جسار بص ل أنس اللي واقف قدامه هو و أسر بيتفرجه على لينا بنبهار و قال بحزن شديد_ كان نفسي اعيش كل لحظه معاكي في أنس بس هعوضك في المره الجايه 
حياة بخجل مفرط_ مش لما اعرف اربي.... دول الاول 
أسر كان عايز يشيل لينا بس حياة رفضه بصتله و قالت_ بس يا حبيبي مينفعش تشيلها هي لسه صغيره 
أسر بعناد_ مليش دعوه انا عايزها 
حياة بعصبيه_ ولاااا اسكت 
أسر بصلها و قال بنفس عصبيتها_ مرجله 
حياة بعصبيه اشد_ الشارع اللي ورا... يا روح امك 
جسار ضحك بخفوت و قال_ اتغيرتي اوي يا حياة فين رقتك انا مكنتش بسمع صوتك 
حياة بصتله بغيظ_ أنت عايز بعد ما اخلف و اشوف الاشكال دي ابقى زي ما انا عندك أسر مبيسمعش الكلام و التاني و أكل سد الحنق مبيردش و لا بيتكلم و ببقا عماله اصوت منهم و هو يقولي بكل برود وطي صوتك يا مامي 
أنس بطفوله_ مامي واطي صوتك 
حياة شاورت بيدها ببلاها_ اتفضل هو دا اللي بخده منهم 
رجعت بضهرها سندت بضهرها على ه العريض و همست_ بحبك 
جسار ضمھا لحضنه بحب و قال_ أنتي المفروض متخرجيش من البيت انتي بقيتي املاك خاصه ل جسار الألفي متطلعش برا البيت أبدا 
حياة همست برقه_ أنا حامل 
جسار بصلها بزهول و قال_ ايه حامل.... ازاي 
حياة تأملت ملامحه بعشق و قالت_ الدكتوره قلتلي اني كنت حامل في تؤام و واحد بس هوا اللي نزل و التاني موجود 
عدي كتف نيره و بصلها في عنيها و قال_ عقبلنا احنا كمان 
نيره اتكسفت و ضمت تيا لحضنها بحنيه مفرطه_ عدي بتكسف 
خلود سندت رأسها على كتف عمار بابتسامة و يزيد قاعد في حضنهم
محمود حضڼ نيللي بايده و هو شايل ريان ابنه اللي في سن يزيد و نيللي كانت شيله طفله صغيره رضيعه اسمها بتول
محمود بصلها في عنيها بقوة و قال بعشق_ كل يوم بيعدي عليه بحمد ربنا انه اخير قبل دعواتي و بقيتي ملكي 
نيللي بابتسامة رقيقه_ بحبك يا محمود 
محمد بص ل عائلة اللي بتكبر بحب و بص على نفين و مسك ايديها 
أريد أن أڪون معك في النهاية أن تڪون لي رفيقا ومؤنسا .. أنت في الأصل
ڪل الأمنيات
النهايه 
رواية_من_الحب_ما_
بقلمي_حبيبه_الشاهد

 

44  45 

انت في الصفحة 45 من 45 صفحات