السبت 23 نوفمبر 2024

قصه لقاء يونس

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺭﻗﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺣﻔﻴﻈﺘﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ
ﻣﻨﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺸﻮﻩ ﺑ ﺑﻨﺼﺮ ﻳﻤﻨﺎﻫﺎ ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺴﺐ ﻭ ﻳﻠﻌﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﻓﻲ ﺳﺮﻩ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻫﻰ ﺑ ﺗﺼﻠﺐ ﻳﺪﻩ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﻪ
ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺭﻗﺔ
ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !!
ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﺳﻤﻪ ! ﺍﻵﻥ ﺑﺎﺕ ﻳﻌﺸﻖ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻓﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻓﻲ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻃﻮﻓﺎﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ

ﻣﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﺑﺲ ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ 
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _
ﻃﻴﺐ
ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑ ﺑﻄﺊ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺜﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻜﻔﻴﻪ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ 
ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ﻭﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻳﺘﺮﺃﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻧﻈﺮ ﻋﻮﺍﺩ ﻟﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﺑﻮﻱ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺇﻳﺶ ﺑﺪﻙ ﻳﺎ ﻋﻮﺍﺩ
ﻋﺮﺱ ﺍﻟﺤﺎﭺ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻮ ﻓﺮﺍﺱ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻢ ﻫﻮﻥ !
ﺇﻱ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ 
ﻫﺰ ﻋﻮﺍﺩ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻧﺰﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺧﺒﺚ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗﺮﺃ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﺘﺴﺄﻝ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﻟﻬﻔﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻛﻴﻔﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﺇﻥ ﺷﺎﻟﻠﻪ ﺻﺮﻳﺘﻲ ﺑﺨﻴﺮ !
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ _ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻭﺍﺳﻌﺔ _ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﻼ ﺇﺟﻌﺪﻭ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮ
ﺟﻠﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ _ ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ 
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺷﺮﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺳﻂ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻻ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺨﺘﻠﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻷﺧﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﺎ ﻓ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑ ﺧﻠﺪﻫﺎ ﻭﺟﻪ ﻋﻮﺍﺩ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺎﺋﻼ
ﺇﻱ ﺻﺤﻴﺢ ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﺱ ﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﻓﻨﺎ ﻭﺑﺪﻧﺎ ﺗﺸﺮﻓﻮﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ ﺇﻳﺶ ﺗﺠﻮﻝ !
ﻧﻈﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﺛﻢ ﻣﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻤﺴﺖ _ ﻭﺃﻧﺖ ﺑﺘﺪﺧﻠﻨﻲ ﻟﻴﻪ !! ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺣﻀﺮ ﺣﺎﺟﺔ
ﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻃﻮﻳﻼ ﺩﻭﻥ ﻧﺒﺚ ﺣﺮﻑ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻮﺟﺲ ﻣﻦ ﺳﻜﻮﻧﻪ ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻋﻮﺍﺩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﺧﻼﺹ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﺘﻮﻝ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﺤﻀﺮ
ﻛﺘﻤﺖ ﺷﻬﻘﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺑ ﺇﺣﺮﺍﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻣﻘﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻟﻴﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺘﺴﻠﻴﺔ ﻟﺘﻬﺘﻒ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺣﺒﻮﺭ ﻭﻗﺪ
ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﺑﺘﻮﻝ
ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﺟﻮﻝ ﻟﻠﺒﻨﻴﺎﺕ ﺇﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻛﻲ ﺗﻠﺒﺴﻲ ﻣﻼﺑﺴﻚ 
ﻟﺘﺘﺴﺎﺀﻝ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ _ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ! ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻻﺑﺴﺔ ﺃﻫﻮ
ﺗﻮﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻟﻬﺎ _ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺤﻀﺮﻱ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻛﺪﺍ ﻫﻤﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺃﺻﻼ ﻛﺪﺍ ﻗﺪﺍﻡ ﺭﺍﺟﻞ 
ﺗﻠﻮﻯ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮﻩ ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﺎﻫﺘﺔ
ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ 
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ _ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻄﻴﺒﻠﻚ ﺧﺎﻃﺮﻙ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ
ﻳﺎﺍﺍﺭﺏ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺭﺟﺎﺀ ﺣﺎﺭ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﺇﺩﻋﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺩﻋﺎﻛﻲ ﺟﻮﻱ ﺟﻮﻱ
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﻫﻰ ﻟﺘﻀﺤﻚ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺘﺮﻓﻊ ﻛﻔﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻀﺮﻉ
ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺘﺒﻠﻚ ﻭﻳﺠﺪﻣﻠﻚ ﻳﻘﺪﻣﻠﻚ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﻳﺎﺍﺍﺭﺏ 
ﻭﺇﻛﺘﻤﻞ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻳﺴﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﻫﻰ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺧﺮ 
ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺨﺘﻠﻲ ﺑ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺼﻔﻲ ﺫﻫﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺗﺎﻩ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﺄﻣﻦ ﻗﺪ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﻟﻪ ﻋﺪﻱ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻴﺨﺮﺝﻩ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻋﺪﻱ ﺑﺎﺷﺎ ﺇﺯﻳﻚ !
ﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺕ ﻋﺪﻱ _ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺃﻧﺖ ﺇﻳﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ !
ﺗﻨﻬﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ _ ﻛﻮﻳﺲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ
ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !!
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﻲ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻪ ﻫﻮ ﺑ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ
ﺇﻳﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺃﺑﻮﻙ ﻭﺃﻣﻚ !!
ﺗﻔﻬﻢ ﻋﺪﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻟﻴﻘﻮﻝ _ ﻛﻮﻳﻴﺴﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻷﻣﻚ ﻭﻻ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺇﻧﻲ ﺷﻮﻓﺘﻚ
ﺭﺩ
ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﻭﺩﺍ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﻣﺘﻘﻮﻟﻬﺎﺵ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺗﺬﻛﺮ _ ﺃﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﺟﻬﺰ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻜﺮﺓ ﻉ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﺇﺗﺼﺮﻓﻠﻲ ﻓ ﻃﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻴﺘﻢ ﻓ ﺍﻟﺨﺒﺎﺛﺔ
ﺇﻧﻘﺒﺾ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﻟﻴﺲ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻞ ﻷﻧﻪ ﺳﻴﺘﺮﻛﻬﺎ ﻫﻮ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺳﺮﻳﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻢ ﻳﺄﺑﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ
ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ
ﺭﻭﺣﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !
ﻣﺴﺢ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺣﺰﻥ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻣﻌﺎﻙ ﻫ ﻩﻛﻮﻥ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺑﻜﺮﺓ ﻓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ
ﺃﺣﺲ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﻥ ﺃﺧﻴﻪ
ﺣﺰﻳﻦ ﻓ ﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ! ﺣﺎﺳﺲ ﺇﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺃﺧﺮﺝ ﻳﻮﻧﺲ ﺯﻓﻴﺮﺍ ﺣﺎﺭ ﻣﻦ ﻓﻤﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻳﺄﺱ _ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺗﻌﺐﺍﻥ ﻭﺑﺲ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !!
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺇﻓﺘﻀﺎﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﺟﻪ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺧﺼﻼﺗﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺗﻘﺮﻳﺮ
ﻣﺶ ﺑﺲ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺸﻘﻬﺎ
ﻫﺘﻒ
ﻋﺪﻱ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻬﺰﺭ ﺻﺢ ! ﻗﻮﻟﻲ ﺇﻧﻚ ﺑﺘﻬﺰﺭ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺲ ﻟﺤﻘﺖ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﺃﻣﺘﻰ !
ﻧﻔﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ
ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﺣﻚ ﻃﺮﻑ ﺃﻧﻔﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﺍﻗﺐ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺲ ﺑﻨﺖ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﺩﻣﻬﺎ ﺧﻔﻴﻒ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻭﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻬﻢ ﻋﺸﻘﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﻢ ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻑ 
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﻭﻳﺮﺗﺐ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻤﺒﻌﺜﺮ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺛﺒﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻟﺤﻈﺔ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺻﺤﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻳﻢ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ 
ﺃﺗﺎﻩ ﺭﺩ ﻋﺪﻱ _ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻋﻀﻼﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻴﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺇﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻠﻜﻬﺎ ﻭﻻ ﻣﻠﻜﻲ
ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﻮﺟﻌﺶ ﻫﻰ ﻣﺼﺮﺓ ﺇﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﺍﺟﻞ ﻧﺰﻳﻪ
ﺭﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ _ ﻫﻰ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺭﺩﺩ ﻋﺪﻱ ﺧﻠﻔﻪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﻋﺮﻓﺖ !! ﺃﻥﺕ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ !
ﻷ ﻫﻰ ﺑﺲ ﺷﺎﻓﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻟﺤﻘﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻣﺎ ﺗﻜﻤﻞ
ﻋﻘﺪ ﻋﺪﻱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ _ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ! ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺴﻴﺒﻬﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺧﺘﻪ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ _ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺩﻱ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻭﻟﺴﻪ ﺑﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﻫﻮﺍﺟﺴﻬﺎ ﺑﺘﻄﺎﺭﺩﻧﻲ ﺑﻴﺠﻴﻞﻱ ﻛﻮﺍﺑﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻠﻌﻮﻧﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﺃﺟﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻋﻴﺸﻬﺎﻟﻬﺎ ﻷ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ
ﺻﻤﺖ ﻋﺪﻱ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻟﻴﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺇﻟﺘﻤﺲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻋﻴﺸﻬﺎ ﻭﺟﻊ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﻲ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﻜﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻧﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﺃﻛﻮﻥ ﺿﻞ ﻭﺑﺲ ﺃﻛﻮﻥ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺐ ﺣﺪ ﻣﻴﻄﻘﺶ ﻭﺟﻌﻪ ﺃﺑﺪﺍ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﺘﻒ _ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﺗﺨﻔﻒ ﻭﺟﻌﻬﺎ
ﻭﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﺘﺄﻟﻤﺔ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ _ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻭﺟﻌﻬﺎ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﺃﻭﺍﺳﻴﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﻧﻘﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﺸﺔ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﻧﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ
ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﺑ ﺃﻟﻢ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ
ﻓﻘﺪﺕ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻟﺲﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﻴﺐ ﺟﻠﻄﺔ ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺇﻛﺘﺸﻔﺖ ﺇﻧﻲ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﻟﻜﻞ ﺩﺍ 
ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻋﺪﻱ ﻣﺎ ﻳﺮﺩ ﺑﻪ ﻓ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﻫﻮ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﻜﺘﻮﻳﺎﻥ ﺑ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺷﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻗﻔﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ 
ﻃﻴﺐ ﻫﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻜﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻲ
ﺃﻭﻛﻴﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﺲ ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻧﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ 
ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻳﻼ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻭﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺻﻮﺕ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﻒ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﺃﻭﻗﻔﻪ ﻓ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺿﺠﺮ
ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ !
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺻﺤﻴﺢ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﺳﻤﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻬﺎﺵ ﺻﻘﺮ ﺃﻭﻭﺃﻱ ﺍﺳﻢ ﺣﺮﻛﻲ ﻟﻴﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻴﺮﺓ _ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﺲ ﻣﺴﻴﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﻮﺿﺤﻠﻲ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ 
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭ ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ !!
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ ﻟﺒﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﺭﺩﺕ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺭﻏﻢ ﺑﻬﻮﺕ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑ ﻟﻤﺤﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺍﻹﻟﻬﻲ ﺷﻜﺮﺗﻬﻢ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺘﺮﺣﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻫﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻦ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺮﺯﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻱ 
ﻗﺎﺑﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺳﺄﻟﻬﻢ
ﺧﻠﺼﺘﻮﺍ !!
ﺇﻱ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻄﻴﺮ ﻋﺠﻠﻚ ﻋﻘﻠﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﭼﺎﻝ 
ﺛﻢ ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺭﻛﻀﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻧﻈﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺇﺛﺮﻫﻢ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﺯﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﺣﻴﺚ ﺇﺭﺗﺪﻯ ﺯﻱ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﻢ ﻭﻟﻜﻢ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺟﺎﺫﻳﺒﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻲ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ
ﻳﻬﺘﻒ ﺑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻇﻞ ﻓﺎﻩ ﻣﻌﻠﻖ ﻋﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ﺑﺪﻭﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺤﻮﺭﺍ ﺑ ﻃﻠﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺒﺚ ﺑ ﺣﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ 
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻫﻨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻻ ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﺷﻬﻘﺔ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﺣﺮﻭﻑ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﺴﺒﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻠﺘﻬﻢ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻷﺧﺎﺫ
ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻮﺻﻒ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻭ ﺭﺩﺕ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ _ ﺷ ﺷﻜﺮﺍ 
ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺪ
ﻟﻤﺢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ ﺩﺍﺧﻠﻪ
ﻃﺐ ﻣﺶ ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻃﺎﻟﻊ ﺃﻧﺎﺩﻳﻠﻚ
ﺗﻔﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ _ ﻃﻴﺐ ﻳﻼ
ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺨﺠﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﺠﻞ ﺧﻔﻴﺾ
ﻭﺁﺁ ﺃﻧﺖ ﻃﺎﻟﻊ ﺣﻠﻮ ﻓ ﻓ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺩﻱ
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻠﺊ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺴﻠﻴﺔ _ ﺣﻠﻮ !!
ﺭﺩﺕ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ _ ﺃﻩ ﺣﻠﻮ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﺑ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ _ ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻠﻮ ﻳﺎ ﺣﻠﻮ ﺃﻧﺖ
ﺷﻬﻘﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻣﺘﻌﺠﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺧﻠﻔﻬﺎ 
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﺯﻉ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻡ
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات