السبت 23 نوفمبر 2024

روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه 14

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع عشر
فعم الصمت للحظات قبل أن يلجمها هو بحديثه الدافئ 
فقد كانت كلماته كالبلسم الذي جعلها تشعر بأن أهانة جيداء لها كالغيمه التي هبط بعدها قطرات المطر لتروي قلبها العطش .. فكيف لا يرتوي قلبها وهي تسمعه يخبر جيداء بأنه هو من شعر بالفخر عندما وجدها  عرضه بالزواج به فبوجودها بجانبه قد اكتمل هو

وبعدها وجدته يسحب يدها أمامهم ليقابلها .. قائلا بجديه وهو ينهضها شكرا علي العزومه يارامز
ونظر الي جيداء بطرف عينيه وهو يخبرها بنظراته .. بأنها بالنسبه اليه لا شئ
عندما وصلوا الي منزلهم .. وجدته  بقوه قائلا انا اسف يازهره
فأبتعدت عنه زهره بأعين لامعه وهي تعيد علي ذهنها كلماته التي جعلتها تشعر وكأنها ملكه ..
زهره محلصش حاجه ياشريف انا مش زعلانه صدقني .. وابتسمت برضي وهي تتابع بحديثها ربنا يخليك ليا
فتأملها شريف للحظات وهو يري لمعه عينيها .. مبتسما بحنان ويخليكي ليا ياعمري
وجذبها نحوه  وجهها بين كفيه وهو يهمس بجديه جيداء كانت بتحبني يازهره وكانت فكراني اني ممكن اتجوزها في يوم
فطالعته زهره پصدمه وابتعدت عنه قائله ازاي بتحبك وهي مرات صاحبك
فأبتسم رغم عنه .. فهو توقع منها حديث غير ذلك تماما ولكن حبيبته ناقية القلب لا تنظر للأمور كما اعتاد من باقيه النساء اللاتي عرفهم طيلة غربته سواء عمل او صداقات
شريف ومين قالك انها مرات رامز جيداء مجرد صديقه
فحدقت به طويلا بنظرات بلهاء قائله ازاي صديقه .. هو انت مصاحب ستات ياشريف
وماكان منه سواء ان ضمھا اليه ضاحكا بقوه مجرد صداقه شغل مش أكتر وفي حدود العمل .. انتي ناسيه اني صاحب شركه وطبيعة عملي بتكون مع الجنسين سواء راجل او ست
هي بخفوت يعني محبتش حد فيهم قبل كده
ليرفع هو وجهها الصافي بأطراف أنامله قائلا بجديه حياتي هنا كان ليها هدف واحد بس يازهره اني اشتغل وأوصل لحلمي ..
وابتعد عنها ليجلس علي احد الارائك متذكرا.. كيف كان ينحت في الصخر من اجل ان يصل لتلك المكانه ويصبح رجل اعمال ناجحا..
وسمعت صوته الجامد وهو يتذكر حياته السابقه قائلا بتنهد اوعي تكوني فاكره يازهره اني اتولدت من عيله غنيه
وابتسم ساخرا او طلعت السلم من اخره
وتابع حديثه انا تعبت في حياتي جدا يازهره ..8 سنين غربه حياتي شغل في الشغل لحد ما ربنا كرمني واقدرت اكون انا
فكانت كلماته اليها كالفخر الذي جعلها تشعر بأنها تزوجت رجلا حقا .. وتذكرت تلك اللحظه هشام الذي تخلي عنها من اجل طموحاته ولم يراها سوا أبنه رجلا عادي لن يجعله يصل .. اما زوجته فأبنه رجلا غني جعلته يصل لطموحاته واحلامه سريعا .. فتنهدت بشرود وهمست داخل نفسها يااا الفرق واضح اوي يازهره بين هشام وشريف ..
واقتربت منه لتجلس علي تلك الاريكه بجانبه .. ودون شعور

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات