روايه وبها متيم انا الحلقه الاولى
الحمل الثقيل لها وحدها ولينكسر ظهرها حتى ف من سيشعر بها أو يرفعه عن كاهلها
وفي مكان آخر
في منزل مسعود ابو ليلة والذي كان يتناول وجبة أفطاره حينما تفاجأ بقبلة سريعة على جانب خده الأيسر جعلته يرفع رأسه إليها متفاجا
وه دي الجلعانة صحيت
ضحكت صبا
جلعانة على حس ابويا حد له حاجة عندي
وجه رأسه إليها يقول مقارعا كالعادة
قهقهت تشدد بذراعيها على الجهة الأخرى وهو يدعي الضيق
يا بت بطلي ثغرنة ميوعة ع الصبح انا مش فاضيلك .
صدر صوت زو جته والتي كانت خارجة من المطبخ بصنية الشاي
ولو متفضلهاش هي أمال هتفضى لمين
ناكفها مسعود بجرأة ونظرة ذات مغزى
افضالك انتي.
قالها لتطرق زبيدة برأسها مسبلة أهدابها عنه بابتسامة مستترة بخجل وكأنها فتاة صغيرة ف تعلقت أنظار مسعود بها حتى جلست على كرسي المائدة بجواره نزعت صبا ذراعيها لتشاكسه بشقاوة مع متابعتها لأنظار أبيها التي لم يرفعها عن زو جته
إنتبه عليها الاخير فسألها باستدراك
مجولتليش يعني إيه اللي مصحيكي بدري
ردت صبا وهي تحرك أقدامها لتستدير عنه بتهرب
ما انت عارف يا بوي النهاردة رايحة الشغل اللي قولتلك عليه
ضغط مسعود بأسنانه على طرف أسفل شفته بغيظ وهو يتابع تهربها منه مغمغا داخله بغيظ وكلمات حانقة غير قادر على منعها بعد هذا الوعد الذي قطعه لشهد بسببها.
قهقه يقبلها أعلى رأسها يشتم رائحتها العطرة ليقول بهيام
صباح الفل والياسمين الجميل صاحي بدري وسايب السرير بارد جمبي ليه
ضحكت نور متنعمة يغمرته وهي تجيبه
اعمل إيه طيب ما انا لقيت نفسي صحيت بدري ومقدرتش استنى في السرير قولت اشم هوا وامتع عيوني شوية بمنظر الخضرة في الجنينة.
فعلا عندك حق مفيش احلى من اللون الأخصر ع الصبح مع نسمة البرد الجميلة والوجه الحسن اللي بين إيديا .
ضحكت نور بسعادة تكتنفها مع كل كلمة غزل تسمعها منه وقالت بعشق
ربنا ما يحرمني منك يا مصطفى انت بقيت بالنسبالي الروح روحي اللي بعيش بيها.
رد مصطفى بصوت متحشرج
سلامة قلبك.
قالتها نور على الفور بجزع قبل أن تجفل على صوت بوق السيارة الذي من خلفها ف الټفت مع مصطفى للأسفل نحو البوابة الحديدية الضخمة التي فتحت على مصراعيها لدخول سيارة عدي عزام شقيق زو جها والذي انتبهت على تشنجه واحتداد عينيه من خلفها متابعة دخول الاخر حتى وصل إلى مدخل القصر الداخلي فترجل بزهو ليترجل ليتناول سترته يعلقها على ذراعه قبل ان ترتفع رأسه إلى الأعلى ليغمز بطرف عينه وهو يلقي تحيه بكف يده ألى مصطفى وزو جته قبل أن يغلق باب السيارة ويكمل ليصعد الدرجات الرخامية قبل ان يدخل القصر