السبت 23 نوفمبر 2024

روايه بنت الريف الفصل السادس

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية بنت الريف 
البارت السادس
دخلت بدر الي غرفتها بعد ما تم ترتيب الملابس التي احضرها العمال
ذهبت اتجاه الدولاب وأخرجت ملابس وذهبت الي المرحاض واخذت شاور وخرجت نظرت الي الملابس التي ترتديها 
وهي تبتسم
نزلت الي الاسفل لكي تفرج يمن وجودي عليها وهي ترتديها
وجدت امراه كبيره ترتدي ملابس قصيره وتضع الكثير من المكياج

بدر بعفو يا قالت مين الوليه الي شبه عروسة المولد دي
نظر كل من يمن وجودي الي بدر وهم يكتمون ضحكاتهم
نظرات المرأة الي من تتحدث بتقيم ثم نظرات الي جودي وقالت بتعالي مين دي
جودي دي بدر البنت الي انقذت فهد
المرأة ايوا وبتعمل اي هنا
يمن هتكون بتعمل اي عايشه معنا
المرأة وتعيش معاكم ليه ملهاش اهل يلموها فين فهد انا كلامي معاه ازي يلم ناس من الشارع ويسكنهم معاكم
بدر حضرتك انا مش جيه من الشارع
انا من قرية اما ايوا انا مليش اهل الله يرحمهم
المرأة وتدعي يسرا وكمان فلاحه
بدر و مالها الفلاحه يا حاجه
يسرا ناس مش متحضرة بتوع بقر و برسيم
ثم نظرات الي بدر بطريقة تعالي انتي يا بتاعة ها تلقي فهد جيبك تهتمي بي الجنينه مع الجنايني اصل ما دي الشغل الوحيد الي يليق بيكم
بدر ان كنتي مفكره انك بتهنيني تبقي غلطانه
انا فخوره اني من الريف
ثم نظرات الي اليها من لاسفل الي فوق بتقيم وقالت ولو جعتي ابقي قولي ليا اجبلك شوية برسيم
وعند هذا الحد وقفت جودي وقالت لتنهي النقاش الحاد بين بدر ويسرا
جودي خلاص يا جماعه حصل خير
يسرا وهيجي منين الخير والبنت الفلاحه دي هنا
جاءت عليهم بنت لا يقل شيء عن يسرا
البنت و تدع بشړا
بشړا مامي فين فهد
ثم نظرات الي بدر بقر ف وقالت روحي اعملي ليا قهوه نظرت بدر إليها وقالت نعم انتي كمان
يسرا ايوا روحي اعملي قهوه اسبر يسو
لم ترد عليهم بدر لان يمن اشارت لها بالصمت
خرجت بدر من القصر وذهبت الي الحديقه
وجلست تحت الشجره التي كانت تجلس تحتها صباحا شردت في حياتها السابقه
كيف كانت تعش وسط اهلي قريتها.
رغم انها تشعر ببعض الوحده لا ان اهالي القريه كانو يعطفون عليها.. رغم هذا الا انها تكره نظرات الشفق في عين كل من ينظر اليها
عانت هي كثيرا كانت كلما شعرت انها تريد البكاء كانت تذهب الي منزل ولدها وتكتب كل معاناتها علي ورقه ثم ټحرقها وعندما لا تجد ورق وقلم تكتب
كانت تكتب علي الرمال كانت عند انهاء من الكتابه لا تقرء ما كتبت كانت ټحرقها او تحرك الرمال
ليختفي ما كتبت. كانت تشعر ان حړق الورقه كانها ټحرق كل معانتها . كان الله ينسيها كل شيء ثم تبتسم وتذهب و كأنها لم تكن تبكي منذ قليل. كانت تريد ان ترفع يدها الي الله تشكوما فعلت فيها سعيده وزوجها.. لكن كانت تخف عليهم من عقاپ الله.

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات