روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه الثامن
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثامن
وقفت تطالع والدها بأعتراض وهي لا تصدق بأن ما أخبرها به شريف حقيقه .. وان عقد قرانها سوف يكون غدا
فتعلثم الحديث في حلقها وأخذت تحرك أهدابها پصدمه الي ان خارت قوها ثانية علي نفس المقعد الذي كانت تجلس عليه تستمع الي والدها الذي دوما يقف بجانبها .. ولكن اليوم
قد أصبح هو أيضا في صف والدتها .. التي حين دخلت عليها حجرتها في المشفي تهللت أساريرها وهي تخبرها بفرحتها
ليتأمل منصور أبنته قائلا بقلق شريف أنسان محترم وليه مستقبل يازهره ومليون عيله تتمناه
لترفع هي بوجهها نحو والدها بأسي .. فهي تعلم بأن شريف رجلا تتمناه الكثير من الفتيات كما أنه لم يتخلي عنهم في محنتهم رغم أنفصالهم ... ولكن
ليندهش منصور من رد أبنته المطيعه دوما اليه .. قائلا
أنا أديت كلمتي للراجل والموضوع خلص خلاص
وأستقام في جلسته .. ونهض قائلا يلا خلينا نشوف الدكتور لو ينفع يخرج أمك النهارده من المستشفي
وقفت تتامل صورة زفافها .. لتتذكر تلك اللحظه التي كانت من عمرها
فشردت في ذكريات الماضي .. الي ان هبطت دموعها وهي تهمس انت كمان روحت يامجدي وسبتني ليه كل حاجه بتروح مني
وبدأت تشهق بصوت عالي فركضت والدتها نحوها وهي تتسأل مالك يامريم فيكي ايه يابنتي
لتلمع عين مريم بالدموع وهي مازالت تطالع صورة زفافها قائله ردي عليا انتي ياماما ليه كل حاجه بتضيع مني ليه
لتسقط دموع والدتها وهي تقف حائره من تصرفتها ...واخذت پصدمه عندما وجدتها تكسر كل ماحولها فبعد اكثر من اسبوعا قضته ابنتها في صمت تام
تقف امامها الان كالمجنونه
ومع اول زغروطه قد رنت بين الجدران .. سقطت دموعها وهي تشاهد حياتها قد كتبت بجانب شخص لا يحبها وكان يحب أخري مازال حبها عالق بقلبه
لتأتي جميله أليها والابتسامه تعلو وجهها مبرووك يازهره ..
فتتأمل زهره أختها بخيبة امل.. حتي سمعتها تهتف بسعاده اكبر الفندق اللي حضرنا فيه فرح البشمهندس فارس .. طلع ملك لشريف ووعدني ان فرحي انا وحازم هيكون فيه
فتأملت زهره نظرات أختها وهي تتذكر حديثها مع والدتها صباحا عندما عادوا من المشفي
لتشرد في رجاء والدتها وهي تخبرها
عايزه أفرح بيكي يازهره وافقي يابنتي وفرحيني ..
ليدخل والدها في تلك الحظه مبتسما لنسرين ووالدة شريف قائلا تعالوا اهي العروسه
وافاقت علي نظرة والدها الحانيه .. وهي يبتسم لها
وكأنه يخبرها بأنه سعيد لانها نفذت رغبت والدتها
المريضه .. فقد علمت كل شئ من والدها عندما وجدها تخبره بأنها لا تستطيع ان تنفذ طلبه
ولكن مرض والدتها جاء كالصاعقه اليها .. فوالدتها تعاني من مرض السړطان اللعېن وتوقف حياتها كي تطمئن عليها
مني قائله بسعاده انا اسعد واحده النهارده ياحببتي ياا متعرفيش قد ايه انا فرحانه بيكي
ربطت بحنو علي كفه وهو يجلس بجانبها علي الفراش
تبارك له قائله حافظ علي زهره ياشريف يابني انت متعرفش انا فرحانه ازاي انك جوز بنتي .. اوعي تزعلها
فأرتسمت أبتسامه حانية علي وجه شريف قائلا