الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه زوجة اخي سهام صادق الحلقه الرابع

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع
.جلست تتأمل مشاغبة طفلها مع ألعابه حتي ابتسمت بحزن وهي تتذكر السبع اعوام التي قضتهم في ذلك الزواج الذي عاشت في بدايته كالملكه الي ان توفت طفلتها التي قد انجبتها بعد عاما من زواجها وقد كانت تبلغ من العمر عامين

لتنقلب حياتها الي كل ذلك الحزن وتصبح حياتها وكأنها حطاما ليعلو رنين هاتفها فتري المتصل ليس الا والدتها
لتتحدث مريم قائله ازيك ياماما
لياتيها صوت والدتها التي تخبرها بجمود خالتك عزمتنا علي خطوبة شريف
فيسقط الهاتف من بين ايديها ودموعها تتساقط وهي تتمتم شريف هيخطب وهيتجوز بس شريف لسا بيحبني

اخذت تنظر اليه بعمق حتي تحدث قائلا ازيك يازهره
فألتفت زهره حوالها كي تتابع نظرات اختها وحازم الذين قد تركوهم سويا وجلسوا علي طاولة بالقرب منهم لتتحدث بخجل قائله الحمدلله
فأخذ يتأملها قليلا الي ان عاد لحديثه ثانية قائلا ليه مخترتيش شبكتك وأكتفيتي بالدبله بس
لتظهر لمحة حزن في أعينها وصمت لم يفسره حتي قال بأسف عارف اني المفروض كنت ابقي معاكي في يوم زي ده بس 
وكاد أن يكمل كلامه الي انها أوقفته قائله حصل خير !
فظل يتأملها بتعجب وهو لا يعلم كيف تفكر هذه الفتاه
ولكن ظل صوت والدتها بداخلها يخبرها بأنها تريد ان تفرح بها وترتدي ذلك الفستان اللعېن لكي ان تفرحهم وفقط
ليطالعها شريف قائلا زهره ممكن تكلميني عن نفسك
فأبتسمت بأبتسامه بسيطه وهي تتأمل معزي سؤاله حتي قالت انا عندي 23 سنه اتخرجت من كلية التجاره من سنه بحب التصميم اووي ونفسي اكون اكون مصممة للازياء
وضحكت بضحكه بسيطه قد جعلته يبتسم لها بعفويه حتي تابعت بحديثها قائله وبس كده !
فتأملها شريف برتياح فهو لا ينكر بأن اختياره لها كان من باب ان يثبت للجميع بأنه لن يوقف حياته علي ماضي قد علمه درسا واحدا
حارب من اذوك بنجاحك 
ليفيق من شروده علي سؤال قد ألجمه ولم يعرف كيف سيجد الاجابه
زهره انت حبيت قبل كده ياشريف !

أحتضنها من خصرها كي يوقفها عن الدوران بذلك الفستان اللعېن الذي قد سرق جزء من عقله وبدء يطالعها برغبه حتي ابتعدت عنه وهي تضحك قائله عجبك الفستان ياهشام
فطالعها هشام بأعين ناريه وهو يتأمل تفاصيل مفاتنها حتي قالت هي بضحكه رنينه مالك ياهشام الفستان مش عجبك وتابعت بحديثها قائله انت متعرفش انا عاملت ايه عشان اخده من الاتليه من صافي انت عارف كانت  وتاخده بس علي مين انا اخدته وهحضر بيه حفلة عيد ميلاد ريري
فأخذ يطالعها هشام حتي نطق اخيرا قائلا تحضري بيه فين !
فطالعته بهدوء وهي تتأمل معالم وجهه قائله البارتي بتاع ريري
فقربها منه بجمود وهو يتمتم بوقاحه وانا اللي فاكر جيباه تلبسهولي واشار علي الفستان قائلا وده فستان ست محترمه
تظهر بيه للناس ده  ياهانم
وابعدها عن ذراعيه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات