روايه الشادر بقلم ملك ابراهيم الحلقه 21
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل_الواحد_والعشرون
رواية_الشادر
ملك_إبراهيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
بسم الله توكلنا على الله
في فيلا المنصوري لزوجته الاولى.
فؤاد كان طول الوقت مشغول مع المحامين بتوعه وبيحاولوا انهم يثبتوا التهمة على بدر وحمزة. لكن وجود محامي كبير يدافع عن حمزة ده كان قالقهم جدا وكانوا مستغربين ازاي حمزة قدر يوكل المحامي الكبير ده.
بعد شهر..
بداخل المحكمة اليوم الحكم في القضيه الجميع كانوا موجدين.
فؤاد المنصوري ومدير اعماله والمحامين بتوعه.
ثريا ووالد جميلة وعم مهران والد بدر والاسطى خيري الحلاق ومصطفى وكل الرجالة اللي بيشتغلوا مع البرنس. كرم الوحيد اللي خاف يروح ويواجه البرنس وبدر.
صافي كانت بتتابع مع المحامي وهي بعيد عشان والدها ميعرفش حاجة عن مساعدتها لحمزة.
بداخل القاعه بعد دخول القاضي وجميع الاصوات توقفت انتبه الجميع للمرافعات وجميع المحامين بيحاولوا يثبتوا براءة موكلينهم.
داخل قفص المتهمين كان حمزة بيبحث بعينيه عن جميلة واطمن انها مجتش عشان متشفوش في الموقف ده بدر شاف ثريا وهو حزين وبيتمنى من قلبه ان ربنا يرزقها بانسان يحبها لو نص الحب اللي كان في قلبه ويعوضها باحسن منه.
بعد استماع المرافعات والتأكد من اعتراف بدر وانكار فؤاد معرفته عن مسؤليته عن الشادر المحكمة اصدرت قررها.
براءة فؤاد المنصوري ودفع كفالة مبلغ كبير من المال برءاة حمزة ودفع كفالة مبلغ كبير من المال الحكم على بدر المؤبد
استقبل فؤاد حكم المحكمة برضا وسعادة واستقبل حمزة الحكم پصدمة وهو بينظر ل بدر وحاسس بالذنب الكبير اتجاهه حاسس ان هو المذنب في حق بدر لانه مكنش مركز في شغله كفايه الفترة الأخيرة وكان كل تركيزه في موضوعه مع جميلة واهمل شغله وسمح ان فؤاد يخدعه وبدر يعترف على نفسه ويشيل القضية ظلم عشان يفديه.
اشوف وشك بخير يا صاحبي اوعا تنساني بعد ما تخرج من هنا
حمزة مقدرش ينظر في عينيه وكان حاسس بالمسؤولية جواه مستحيل هتهدا وبدر في ظلم ربت حمزة على كتف بدر وقاله بوعد
اتكلم بدر باستسلام وفقدان للأمل
خلاص يا حمزة انا راضي بالنصيب وانا نصيبي كده المهم انت خلي بالك من نفسك
نظر علي والده وعلى حبيبته ثريا وتابع حديثه وقال ل حمزة
وخلي بالك من ابويا ومن كل الناس اللي بحبهم
نظر حمزة على ثريا وهي بتنظر لهم بعيون باكية كان فاهم المشاعر اللي بتجمع ثريا وبدر ربت على كتف بدر وقاله بثقة
تدخل رجال الشرطة بينهم وفصلوهم بعيد عن بعض وخدوا بدر لتنفيذ الحكم وترحيله للسجن المشدد وخدوا حمزة عشان يترحل لانهاء اجراءات خروجه.
وقفت ثريا تنظر ل بدر پصدمة ودموعها بتنسال على وجنتيها بدون توقف مش مصدقه ان حبيبها هيقضي عمره كله في السچن.
عم مهران والد بدر كان قاعد مصډوم