اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 36
يا ستي ايه الا حصل على الصبح
ثم همست ريم بداخلها بغيظ. الله يخربيتك يا الياس ستك شكلها مجنونه زيك
ثم رسمت ابتسامه على وجهها تتحدث
بلطف.
خير يا ستي في ايه
تحدثت جدة الياس. بدي ترويئة الصبح
حركة ريم رأسها بالايجاب ثم تحدثت وهي ترسم ابتسامة على وجهها عكس الغيظ الذي تشعر به بداخلها.
حاضر يا ستي هروئلك الدنيا وهخليها زي الفل بس لما اجهزلك الفطار الاول تفطري واعملك كوباية شاي حلوه كده ټحبسي بيها وبعدين اروئلك زي ما انتي عايزة بس اقعدي انتي ارتاحي وبلاش دوشه وحيات عيالك يا شيخه انا دماغي صدعت منك طول
ثم همست بغيظ وهي تضغط على
اسنانها.
ماشي يا الياس بس لما اشوفك هكلك بسناني على مستشفى المجانين الا انت جبتني فيها دي
ثم اندفعت الى المطبخ بغيظ حتى تجهز الفطار لجدة الياس وتتوعد لألياس
بداخلها.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
في مصر.
اقټحمت حصونی
على الباب بهدوء.
فتح لها عمار الباب وهو يحاول فتح عينيه بصعوبة ثم تحدث معها بنعاس.
خير يا فيروز في حاجة
نظرت اليه بمكر ثم تحدثت بطريقة
دراميه.
أدهم كلمني دلوقتي ومڼهار وبيترجاني نرجع تاني انا وانت وبيوعدني لو رجعنا النهاردة ايطاليا
هو هيبعد عن الشغل ده خالص وهيرجع معانا
تفاجئ عمار من حديثها وتوقف عقله عن التفكير پصدمة ثم تحدث معها
أدهم قالك كده
حركت رأسها بالايجاب وهي تضيف
بتأكيد.
يلا جهز نفسك هنرجع ايطاليا حالا أدهم حجز الطيارة في انتظارنا دلوقتي في المطار
تحدث عمار بدهشة. استني بس يا فيروز كده في حاجة غلط انتي متأكده ان الا كلمك ده أدهم
حركت رأسها بالايجاب وهي تتحدث بتأكيد.
اه طبعا متأكده انه أدهم
ثم اضافة بحماس. يلا انا جاهزة عشان منتأخرش
تحدث بدهشة.
كده في حاجة غلط هنرجع ايطاليا ازاي !
ثم اخذ هاتفه يحاول الاتصال على
أدهم وهو يهمس بدهشة.
هو غير الاتفاق ولا ايه
ابتسمت فيروز بمكر ثم تحدثت بقوة.
ايوااا اتفاق ايه بقى الا أدهم غيره
توقف عمار قبل ان يضغط على زر الاتصال ثم نظر اليها وتفاجئ بنظراتها
رده عليها.
تراجع عمار وهو ينظر اليها بدهشة
ثم همس بارتباك.
اتفاق ايه ! مين قال اتفاق
اقتربت منه فيروز وهي تنظر اليه
بمكر ثم تحدثت بهدوء.
انت قولتلي ان الشقة دي انت
اشترتها من زمان صح
حرك عمار رأسه بالايجاب وهو يحاول كشف ما يدور برأسها لتضيف
فيروز بمكر.
وياترى بقى اشترتها من مين
قائلة.
يعني بابا الله يرحمه كان على تواصل بيك وكان عارف ان أدهم بيشتغل في لما جوزني ليه
حرك عمار رأسه بالايجاب وهو ينظر
اليها بتوتر.
نظرت اليه فيروز بدهشة ثم تحدثت
بعدم تصديق.
ازاي بابا يجوزني لأدهم وهو عارف
انه بيشتغل في !
تحدث عمار بهدوء. لانه كان عارف ان انتى الوحيدة الا هتقدري ترجعي أدهم عن الطريق ده
تحدثت فيروز بدهشة. وازاي بابا فكر اني ممكن اقدر ارجع أدهم عن طريق هو عايز يمشي فيه
ثم اضافة بزهول. وازاي بابا اصلا يفكر في أدهم وبس وميفكرش فيا وفي الخطړ الا هتعرض ليه لما اتجوز
تحدث عمار بتأكيد. لانه كان