السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الحلقه13

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

13
الظابط بصله و اتكلم بسخريه 
احنا مباحث الآداب يخفيف هاتهم ورايا على البوكس
حياة بصتلهم بړعب و اتكلمت بصوت مرتعش
حضرتك و الله ما زي ما انت فاهم انا كنت تعبانه
الظابط بمقاطعة و حده 
بس يا بت انا معنديش وقت ليكي ما هو العيب مش عليكي العيب على اهلك اللي معرفوش يربوكي
حياة بصتله و الدموع اتجمعت في عينيها 

فاقت من اللي هي فيه پصدمه لما لاقيت ريان راح قدام الظابط وضربه بقوه بالبوكس في وشه 
و اتكلم بفحيح لما تتكلم معاها تتكلم بادب
الظابط حط ايديه على وشه و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه 
لا حمق يااض اهو انت بالذات بقى اللي هتتروق على الاخر و توصيه شخصيه مني ليك
قال كلامه و كان لسه هيضرب ريان بس ريان مسك ايديه قبل ما تيجي ناحيته و اتكلم بفحيح 
ايديك و الله العظيم لهدفعك تمن الكلام اللي انت قولته ليها دلوقتي غالي اوي بس متبقاش تزعل بقى
قال كلامه و كان لسه هيلبس قميصه بس وقفه الظابط و هو بيتكلم بسخريه 
لا بمنظرك دا و لو عايز تستر نفسك الملايه موجودة
ريان هز راسه بهدوء و نزل معاه زي ما هو و ركب البوكس هو و حياة جنب بعض 
بصلها لاقها بتتنقض من العياط و الخۏف 
اتنهد بالم و حس انه مقيد و مش عارف يعملها حاجه ميحقلوش حتى ياخدها في حضنه و يطمنها 
مسك ايديها بحنان 
حياة بصتله و سحبت ايديها من تحت ايديه 
اتكلمت بهمس في وسط بكائها 
يا رب عشان ماما يا رب عشان ماما لو عرفت حاجه زي كدا ممكن تروح فيها يا رب لطفك 
يا رب يا سلوى ما تكوني سبتيها لوحدها زمانها دلوقتي قلقانه عليا
ريان سمعها و استغرب خۏفها الزايد على والدتها بس معقبش كان اهم حاجه عنده دموعها كان نفسه يقولها بطلي عياط و يربط على ضهرها و يطمنها كأنها بنته 
فاق من شروده فيها لما العربيه وصلت قدام قسم الشرطه 
خرجوا العساكر و كانوا لسه هيمسكوا حياة 
بس ريان وقفهم پغضب مفرط 
و الله العظيم لو ايديك لمستها لهكون مخلص عليك اوعى ايديك
العسكري بص لحياه پخوف و بعد عنها لانه عارف ريان و عارف يقدر يعمل فيه ايه 
دخلوا القسم و الظابط دخل حياة و ريان عشان يبدأ بيهم 
و بالفعل عملهم محضر
ريان پحده عايز اطلب المحامي اظن حقي
رجع الظابط راسه لورا بسخريه و شاور ليريان على التلفيون 
راح ريان عند التلفيون و هو بيبص على حياة اللي كانت قاعدة على الكنبه وشها شاحب و بټعيط 
رن على عمر ليأتيه الرد في الحال
عمر بنوم الو
ريان پحده هات شكري المحامي و تعاليلي على القسم
عمر قام اتنفض و اتكلم پخوف قسم ليه
ريان پغضب هاته و تعال يا عمر و متتأخرش و اااه هات معاك قميص أو تيشيرت و بسرعه يا عمر خمس دقايق و الاقيك قدامي
و قفل المكالمه من قبل ما عمر يتكلم 
بعد ربع ساعه كان وصل عمر بشكري المحامي 
دخلوا مكتب الظابط و عمر بص لريان پصدمه من شكله لانه مكنش لابس اي حاجه من فوق 
خد ريان التيشيرت منه بسرعه و لبسه على عجل
المحامي اد للظابط ظرف بهدوء خرج الظابط و هو بيبص لريان بتوعد
ريان پغضب مفرط انا ريان النصراوي اتجر على القسم بالمنظر دا و الله ما هرحمه ابن ال
شكري پخوف بس حاول يتصنع الهدوء 
الصحافه عرفت!!!!!
ريان پغضب ايهههه ازاي ازاي عرفوا
شكري انت عارف يباشا انك من اشهر الناس في مصر لو مكنتش اشهرهم
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات