رواية شهد حياتي الحلقه 11
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
لم يكن يوما هذا الرجل ذو العلاقات النسائيه المتعددة. علاقت حواء كانت مقتصره على زوجته مروه فقط رغم سفره الدائم وامواله الكثيرة وعرض النساء انفسهن عليه من كل شكل وكل چنسية ولكن اااااه من هذه الشهد وما تفعله به... سيرى على يدها العجب بالتأكيد... مهلا يونس ف مع شهد ستتحول شخصيتك هذه وتظهر شخصيتك الحقيقيه التى لم تكن انت نفسك تعلمها.
يجلس بسيارته يفكر بكل هذا وقد اجلسها بجانبه عنوة. يلعن نفسه يلعن غباءه.. يتذكر نظره الاندهاش والتسليه على وجه ابيه وامه وزهول ريهام وهى تراه هكذا.. اما مروه فلولا وجوده ولولا انها مازالت تحاول أن تصلح معه أو تنسيه ما سبق وفعلته لكانت شهد الآن..
نعم نعم. خرج بها لن يقدر على مواجهة نطراتهم الان ربما وقت لاحق يكون قد استعاد قوته وهمينته ولكن الآن لن يستطيع... يفضحه جدا. لذلك خرج سريعا وهى معه وفتح الباب الخلفى للسياره فجلست هى من الصدمه والحرج الشديد لم تجادل وهو يعلم ذلك.
نسى ماحدث ومن شاهده ونسى كل شئ وتذكر فقط لحظتهم معا... رغم فرق العمر وفرق الجحم الشديد جدا إلا أنه حقا يشعر معا... كأنها خلقت لتلائمه..... موضعها جانبه لائق حقا... هى تستحقه هو... هو الافضل لها من هذا السعد هو لم يكن يلائمها حتى لو كانت اعمارهم متقاربة فقط لو تنظر جيدا.. غبيه جدا حبيبتي انا من اليق بكى أكثر... ولكن لا بأس فكل شئ أصبح فى نصابه الصحيح.
توقفت السيارة عند باب الجامعه فقال لوائل استنى تحت ثوانى.
يونس ببرود واحد مراته فيها ايه.
شهقت بتفاجئ من وقاحته وقالت بحدة لذيذه انت ازاى كده... مش مكسوف.
رفع نقابها عنها كى يرى حنقها الطفولى ويستمتع به وأيضا كى يشبع عينيه منها قبل ان تغادره هذه الساعات وقال واتكسف من ايه انتى مراتى.
شهد بعفوية ايوه بس مش بيبقى قدام الناس كده.... ده حتى مايرضيش ربنا.
ابتسم بخبث وهو يقترب بخطړ وقد وقعت بلسانها فقال بعبث مشكلتك يعني أنه قدام الناس بس... لو دى المشك... قاطعته شاهقه لما تفوهت من حماقه وقالت بخجل وتلعثم اللا. لا طبعا ايه اللي بتقولو ده... ااا.. انا بتتتكلم عن الناس يعنى اللى وضعهم طبيعي مش إحنا.
نظرت له پغضب واخفت وجهها عنه بالنقاب ثم قالت لتنهي الحديث لازم انزل كده هتأخر.
همت للنزول وفتح مقبض الباب ولكنه سحبها من ذراعها مجددا ببعض القوه ورفع نقابها پحده وقال ماتغطيش وشك عنى مره تانيه... وكلامى لسه ماخلصش ومأذنتلكيش تنزلى اصلا.
نظرت له پغضب وهى تره تحكمه بها ولا ترى