رواية شهد حياتي الحلقه 10
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
لقد تمادى كثيرا.... يومين إضافيين تمكثهم هنا معزوله عن العالم... حتى الاب توب الخاص به قد أخذه معه.
طفح الكيل يونس... انت مصر على إخراج اسواء ما بها. حتى لم يحاول أن يأتي خلال هذين اليومين... اهى بقره ام ماذا... يتركها هنا ولا يسأل عنها... لا هاتف لا مال. فالح فقط في أن يقول اصبحتى زوجة مليونير.... اى مليونير هذا ها.. تمام هى لا تريده ولا حتى تريد سؤاله او اهتمامه لكن اقل شيء فليحضر لها ابنتها.... اين أباه... اين والدته... اين الجميع من ما يحدث معها... ألا يستحون من انفسهم.. لقد كانت تعتبرهم بمثابة والديها... لطالما اهتمت بهم... ماذا حدث... لما لا يتخذ شخص منهم اى موقف.... حسنا يونس انت جنيت على نفسك جراء أفعالك معى... لن اظل تللك الشهد التى عهدتموها... لابد لكل شئ وأن يتغير.... واهم شئ هو ان ارسم طريق لنفسى بعيدا عنهم... واستقل بنفسى انا وابنتى بعيدا عنهم.... يالله... احلامى بسيطه... فقط عمل ومسكن وابنتى باحضانى... لا أريد رجل ولا أريد مال وفير... لكن اعلم الطريق امامى طويل وشاق فاى عمل يحتاج لشهاده وانا لا املك حتى الآن مازالت فى اول اعوامى الدراسية... لن ألومك سعد... اعلم كل شئ كان بتخطيط من الله. تماسكى شهد... لابد وان تكونى قويه بعض الشئ.
تتحير جدا فى أمره ولا تدرى لما كل هذا... ولما كل هذا الحقد الذى تراه بعينيه على سعد... هى تعلم علم اليقين وكذلك الجميع أنه يعشق اخيه سعد وكان له كابنه... مالذي حدث.
تريد الحديث مع احد والا حقا ستصاب بالجنون... لسوء الحظ هى من الأشخاص الذين لا يستطيعون حفظ ارقام الهواتف... الرقم الذى كانت تحفظه وعن ظهر قلب هو رقم رجلها الأول سعد.
بينما هى تفكر بهذا الشكل وبهذه الافكار تتهم يونس باشياء كثيره كان هو يجلس على كرسى مكتبه فى شقته . منذ ان اصبحت زوجته وسمح لنفسه بالتركيز معها ومع تصرفاتها.. تابع حنانها على الجميع... حياءها... خجلها... هدوؤها.. نفسها السمحه وطيبة قلبها.... عيونها وربااااااه من عيونها ....
اااااه شهد ماذا ستفعلين بى أكثر.... أكاد اجن.... أشعر بالغيره من الجميع... أشعر بڼار تشتعل داخلى... سامحك الله سعد.. لا أريد أن أكون ذلك الشخص السئ الذى يحقد على أخيه المېت ......