رواية شهد حياتي الحلقه 8
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل ٨
جسده وعقله وقلبه ېصرخ مطالبا بها. ولكن فجأة تحجر جسده.... وهوى إلى سااااابع ارض وهو يسمعها تتأوه باسم سعد..
رفع وجهه ونظر لها باعين جاحظه تكاد تخرج من مقلتيها... حتى انه توقف عن التنفس رغم انه كان يلهث مما كان يفعله وما كان سيهم بفعله.. الصدمه الجمت كل شئ به.. حقا صډمه كبيره جدا. موقف صعب على اى رجل. بل صعب جدا.
ابتعد عنها كمن لدعته عقربا. ثوانى قايله حتى شهقت پصدمه واضعه يدها على فمها من الصدمه تستوعب مايحدث. لقد كانت بين ذراعى يونس الان.. ماذا يحدث.. ثوانى واستوعبت الصدمه الأكبر.. ماذا قالت هى... لقد نطق العقل الباطن بما تعود عليه... اى وضع يعنى سعد... اى اقتراب من رجل يعنى سعد.... ماذا تفعل هى... هى حقا وصدقا معذوره.... اربع سنوات ليست بالقليله. ولكن الموقف صعب أيضا. نظرت له وهى ترى تصنم جسده. اى فعله ارتكبتها هى... الموقف مخجل جدا وهى ... لكم ان تتخيلوا وهو هكذا تهذى هى باسم رجل غيره...موقف أكثر من صعب على اى رجل شرقى.. وهو ليس اى رجل. انه رجل مهووس عاشق متيم... لا بل مچنون ويعترف... اصبح يخشى ان تصبح هى مرض ويكون هو مريضا بها.
نظر لها نظره بالف كلمه وكلمه وذهب مسرعا ناحية المرحاض. يحاول تهدات نفسه على إلا يفتك بها الان.. شعور بالغيره اندلع بقلبه.... الحقد ينهش به كأسد جائع. اغمض عيناه وهو يحاول ان يهدأ من تاثير برودة الماء.. تبا لك سعد.
بالخارج كانت تجلس هى بارتباك تفكر فيما فعلته... ولكن مهلا كيف قبلت به كيف سمحت له بالاقتراب. اغمضت عينيها وهى تستمع له يبدوا انه يتعارك مع الاشياء بالداخل.
يجب عليه أن يقدر.... يجب أن يعذرها.. لقد تزوجت سعد وهى طفله.. تعرفت على الرجال من بعد اخيها كريم على يديه... كيف لها ان تنسى اربع سنوات كانت الاروع على الاطلاق... لقد جعلها سعد عاشقة متيمه به... كان حنونا عطوفا... كان نعم السند لها.. عوضها عن كل شئ.. ماذا يريد هو كيف ستنسى بهذه السهولة.
شهد ببحة صوتها المميزه جدةي.. يونس.
اغمض عينيه بقوه... هل هذا وقته.. الم تختر وقتا اخر كى تقوم ولأول مرة بمنادته بأسمه.. هل تغير اسمه... هل أصبح ذو لحن خاص.. تبا لك يونس بما تفكر بربك... هل هذا وقته انت غاضب منها... بل وغاضب بشده.
استدار لها