رواية عشق رحيم الحلقه 29
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع والعشرون
فور مغادرة حور المكان تزايدت شرارت التوتر فى الاجواء يقف كل من رحيم وجمال فى مواجهة بعضهم نظراتهم مليئة بالتحدى والعداء حتى تنحنح حمزة قائلا بحزم
اعتقد اننا نقعد نشوف شغلنا علشان نخلص بدرى وجمال يقدر يرجع لأشغاله فى القاهرة بسرعة ليوجه انظاره الى جمال يقول باقتضاب
مش كده ولا اية يا جمال
جمال وعينيه لا تحيد عن رحيم
بالعكس الظاهر زيارتى هتطول عندكم ياحمزة متعرفش اد ايه انتم وحشنى
رمقه رحيم بنظرات مشټعلة ليقول محذرا ضاغطآ پغضب على كل حروف من كلماته
انا سمحتلك تيجى هنا علشان الشغل وبس انما جو الأهل والقرايب ده انساه اللى بنا شغل وبس يعنى نخلص شغلنا وبالسلامة وياريت متكررش الزيارة دى تانى
ياااااه لدرجة دى يا رحيم بيه عمومآ هنشوف الأمور هنا هتوصل بينا لفين ثم الټفت الى حمزة يقول بسخرية
نشوف بقى شغلنا اللى مستعجل عليه يا حمزة ولا ايه رايك
ساد جو من التوتر طوال اليوم يسيطر الوجوم على الجميع بعد استقبالهم لجمال والترحيب به بفتور يسود الصمت على الجلسة التى شملت الجميع ماعدا الحاجة وداد لأستاذنها لشعورها بالتعب حتى تكلمت بثينة تسأل جمال
جمال بهدوء
الحمد لله كله تمام والشغل ماشى عال اوى
بثينة بفضول
طب ومش ناوى تتجوز بقى
انتقلت نظرات جمال الى حور الجالسة بجوار رحيم يقول بغموض
اكيد بس مش لما الاقى اللى بدور عليه
تجهم وجه رحيم عاقدا حاجبيه قائلآ
وايه هو بقى اللى بدور عليه
جمال بخبث
الجمال يا ابن عمى وشكلى كده قربت الاقيه
نهض رحيم واقفا جاذبآ حور اليه بتملك واضح قائلا بنبرة جليدية
طبعآ وانت هدور على ايه غيره
ثم الټفت الى الجميع بتجهم
اعذرونا يا جماعة انا محتاج ارتاح يلا يا حور وتحرك جاذبآ حور خلفه مغادرآ الغرفة ليهب حمزة هو الاخر مستأذنآ ليغادر هو ندى الغرفة فلم يتبقى سوى سارة والدتها وجمال الذى اخذ بالضحك بسعادة لتسائله سارة عابسة
جمال وهو يضع قدمآ فوق الاخرى مريحا ظهره للخلف غامزا بعينة بخبث دايما انتى اللى فهمانى يا بنت عمى
سارة بنعومة
حلو اووى يبقى تفهمنى اللى فى دماغك واحدة واحدة
ابتسم جمال قائلا بدهاء
هقولك واكيد المصلحة واحدة ولا ايه يا بنت عمى
ضحكت سارة تلتمع عينها بفرحة وخبث اكيد يا بن عمى اكيد
دخل رحيم وحور الى جناحهم وهو مازال على حالته من التجهم المرتسم فوق وجه متجهآ الى الاريكة يجلس فوقها لتجلس حور