رواية عشق رحيم الحلقه 4
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الرابع
في احدى المنازل البسيطة بالقرية تجلس حور ابنة أمين الكبرى تملك من الجمال ما يجعلها لوحة فنية تجسدت فيها أبداع الخالق فهى ورثت ملامح أمها الفاتنة وذلك كان السبب في جعلها دائمآ ف مرمى نيران ڠضب نرجس زوجة ابيها فحور تذكرها دائمآ بمنافستها التى فارقت الحياة فتجسدت ملامحها امامها ف ابنتها فتجعل من كل يوم جحيمآ لها
كانت حور تجلس وهى تضع راسها بين ركبتيها تحاول كتم دموعها فهى منذ ان اخبرها والدها بطلب كبير القريه برغبته الزواج منها و موافقته على طلبه وهى لاتدرى ماذا هى فاعلة فهى تخاف منه و تخشاه مثل جميع القرية بل كانت دائما تهرب من اللقاء به عندما تذهب الى قصره لمساعدة والدته عند اقامت احدى مناسبتهم فالذي كانت تسمعه عنه وعن قسوته وشدة طباعه يجعلها لاترغب ف لقائه ابدآ
كانت حور كعادتها تساعد ف احدى المناسبات التى تقام ف قصر الشرقاوي وقفت بجوار السيدة عزيزة التى كانت تشرف على من في المظبخ من خدم لتلتف لها و تقول
حور يابنتى خدى الصنية دى و حطيها علي التربيزة بره علشان تروح للرجال في المضيفة.
ابتعلت حور لعابها بصعوبة وهى تفكر كيف تستطيع حمل تلك الصنية ولكنها تقدمت و حملتها بصعوبة و حرص وهى تخفض راسها وتعض شفتيها تحاول التركيز في خطواتها حتى خرجت بها من باب المطبخ لتكاد تهتف بسعادة لنجاحها و ما ان تقدمت خطوة حتى اصدمت بحائط بشرى ظهر امامها من العدم لتقع الصنية بما عليها فوق ملابس ذلك الشخص فترفع راسها بړعب الى وجه ذلك الشخض لتجد رحيم الشرقاوي يقف امامها وشياطينه تكاد تتراقص من حوليه لتسمعه