رواية نيران الحب تقتلني لكاتبتها هنا سلامة
التصوير
لين پصدمه و دموع إيه القرف إلي على الكاميرا ده ! فهميني !!
هيدي پصدمه كاميرا إيه أنا مش فاهمه حاجه !!
أشرف قرب على لين من ورا و ..!
عند يزن و غاليه بقلم هنا_سلامه.
دخلوا شقة غاليه لقوا بس ډم قدام التلاجه و أشرف مش موجود و الغاز مقفول !
غاليه من بين سنانها يخربيته .. ده مش بېموت
يزن بتنهيده تفتكري هيكون فين دلوقتي
يزن بثقه يبقى يلا نروح على المستشفى ليها
غاليه بتأييد صح عندك حق يلا بينا يلا ..
طلعوا من بيتها ف قالت غاليه قدام العماره على فكره أنا بحبك و مكنتش بضحك عليك .. حاجات كتير حصلت ڠصب عني يا يزن مۏت غريب كان صډمه بالنسبة ليا و ..
قاطعها يزن و قال حاجه نزلت عليها زي الساعقه غريب لسه عايش ممتش يا غاليه
ف وقف بسرعه ما كان غاليه و غاليه إتصدمت و لسه هتتكلم لقت ډم على وشها و يزن بيقع عليها !!!!!!
في المستشفى
أشرف پصدمه يعني إيه مش موجوده مين خادها
هيدي پصدمه أيوه مين عمل كده
فجأه لقوا دكتوره طالعه و بتقول برقه و دلع مساء الخير أقدر أساعدكم
هيدي نغزته في دراعه أشرف !
الدكتوره بنفس نبرة الدلع إزاي
أشرف حمحم عاوز أكشف على
مراتي
الدكتوره بإبتسامه هاديه مفيش مشكله .. إتفضلي يا مدام
هيدي بعصبيه و زعيق أنا مش جايه أكشف أنا جايه أشوف بنتي
أشرف ببرود هتبقى بنت إن شاء الله يلا بينا
الدكتوره لا هي لواحدها يا فندم
أشرف بتمثيل للزعل ليه بس كده يا دكتوره ليه بس كده يا دكتوره
أشرف بتنهيده أوي يا دكتوره .. هي جامعة طب بقت كده من إمتى أنا ظابط دكتور على فكره
لفت أيلول شعرها على صابعها و دخلت بهيدي و أول ما دخلت همست بقرف ظابط منبه عليه و على خلقته
هيدي دخلت بس لقت راجل واقف بضهره ف قالت أيلول بغيظ يلا عشان نكشف يا مدام يا جميله أنت
إبتسمت أيلول ببرود لا ما هو عادي .. يلا
هيدي بعصبيه إزاي يعني !!
أيلول ببرود .
هيدي حست إن في صعقه نزلت عليها و برقت !!!!
يتبع
هيدي أكشف و في راجل غريب عني يعني مش فهماكي يا دكتوره
أيلول ببرود هو صاحب جوزك معانا في الأوضة ده جوزك
هيدي پصدمه و لجلجه جوزي .. جوزي بره ! جوزي حضرة الظابط أشرف إلي بره !
هيدي بلعت ريقها و الدنيا بتشتي بشكل غزير حطت إيدها على أوكرة الباب و قالت بخفوت غ..غريب !!!!
بصت أيلول عليه بطرف عينها ف إلتفت غريب لهيدي و قرب عليها و أيلول متابعة المشهد و أول ما طلع توقع هيدي صح شهقت پخوف و صډمه !
و حاولت تفتح الباب بس مع تكة الأوكرة النور قطع في المستشفى كلها و حست بإيد غريب على رقبتها و شدها من رقبتها له و هو بيضغط على عرق معين ..
هيدي بإختناق ھموت .. ھموت !
غريب قال قدام وشها و نفسه البارد بيخبط في وشها متخفيش .. أنا مش عاوز أموتك دلوقتي
داس على العرق أكتر لحد ما أغم عليها و إترمت على الأرض قربت أيلول عليه و قالت پخوف إيه إلي حصل
غريب ببرود خلصتي مهمتك يا زوجتي العزيزة .. تروحي لحد ليان و تقفلي على نفسكم كويس و تنامي ..
أيلول پصدمه و خوف لا طبعا مكنتش دي خطتنا ! أسيبك لواحدك أنت قولت إني هاجي معاك ! قولتلي كده يا غريب
غريب بتنهيدة خلاص الخطة إتغيرت ..
أيلول بعصبيه كانت خطة مظبوطة !
قالت كده و هي بتفكره بالخطة و الإتفاق إلي تم بينهم ..
رجوع للأحداث .. بعد ما أيلول فاقت من إغمائها و غريب عالج لها الچرح .. كان چرح سطحي و لحسن الحظ الړصاصة دخلت و خرجت منها .. بس الڼزيف كان كتير و ده إلي خلاها يغم عليها مع ضغطها و صريخها و حالة الهلع إلي كانت فيها كمان .. كل ده أثر عليها ..
بقلم هنا_سلامه.
أيلول بدموع حصل إيه عملت إيه
غريب و هو أذاكي
أيلول و هي بتسند عليه لا .. ملحقش .. بس الطلقه هي إلي خلتني أنزف كتير
غريب بتنهيدة و هو بيبوس خدها إلي دموعها كانت عليه حمد لله على سلامتك .. إتخضيت عليك
أيلول إبتسمت وسط دموعها و إرهاقها أنت دايما بتيجي في الوقت المناسب .. أنت دايما الهيرو بتاعي يا غريب أنت بتحسسني إني قوية و أقدر أحارب و أقدر أكمل .. أنا حبيتك عشان كده .. عشان راجل بيعرف يدي للست إلي معاه قيمتها بجد
غريب بحب و أنت قيمتك كبيرة أوي يا دكتورة
أيلول ضحكت بخفة و قالت بعدها بجدية لين عامله إيه روحت لها أكيد إتبسطت لما شافتك
غريب بتنهيدة أها فعلا بس لسه .. لسه طول ما هي معاهم ف هي في خطءر
أيلول بضيق و الزفته هيدي دي مسألتش على ليان هي مفيش أمومة مفيش ډم
غريب بإنتباه صح فكرتيني
أخد فونه و إتصل بالمستشفى في الريسبشن و قال ألو .. لو سمحت عاوز أكلم ممرض في المستشفى إسمه محمد
العامل بطاعة تمام يا فندم .. دقايق و يبقى معاك
غريب بحماس إنه يكلمه تمام معاك أهو ..
أيلول كانت مستغربة لحد ما قال غريب بلهفة ألو يا عم محمد ها حد سأل على ليان
محمد بهمس أيوه يا بيه لسه واصل من دقايق راجل و ست .. الست إسمها هاديه .. أو هايدي .. حاجه كده و الراجل متعور .. لافف راسه بشاش كده
غريب أيوه أيوه هيدي .. طيب عاوزك تستفزهم .. توترهم .. تطول معاهم و تعطل لهم لحد ما أجي لك و أرن عليك تدخلني من أوضة تغيير الملابس
محمد بطاعة أومارك يا غريب
باشا
قفل غريب معاه و قام يغير قميصه إلي عليه ډم و متبهدل
أيلول بتخوف عليه رايح فين و مين محمد ده و عاوز إيه من هيدي دلوقتي
غريب بص على الچرح إلي في رجلها و هو بيلبس بادي إسود كات و بنطلون شبه بتاع الجيش في اللون
غريب أنت قادره تقفي على رجلك
أيلول بثقه أها ده چرح سطحي و بعدين بدام مسخنتش يبقى أنا كويسه
غريب إتنهد بحرارة و طلع جزمته البيچ إلي برقبه و قال يبقى قومي إلبسي عشان هتيجي معايا
أيلول بجد هتاخدني
غريب أيوه بس تعملي إلي هقول عليه يا أيلول .. من غير ما تزودي نفس زياده و لا حرف زياده .. أنت عاوز كل حاجه تمشي تمام .. عاوزك متتأذيش .. يا إما متجيش أحسن
قامت أيلول و قالت بسرعه لا لا متخفش .. إعتبرني ظابط زميلك و هنفذ كل طلباتك
غريب طلع سلاح من تحت هدومه و طلع الخازنه يتأكد من الړصاص و بعدين حطها .. و كل ده و هو منفعل
أيلول بهدوء و هي بتسمك إيده إلي فيها السلاح إهدى يا حبيبي خليك هادي عشان متعملش حاجه نندم عليها
غريب بآلم أنا بس إلي بندم هنا .. أنا بس إلي بتخان .. أنا بس إلي بتعب .. و عشان راجل و ظابط كمان ف ممنوع أنهار .. ممنوع أصرخ .. ممنوع أقول إن خيانتهم كانت ضړبة ليا .. و لروحي و لقلبي .. خذلان و طغى على روحي !!
أيلول بثقة أنت أقوى من كده أنت أرجل حد عرفته في حياتي .. ده غير إن في وقعات بتدمرنا بس الشاطر و القوي إلي يقوم ..
في جون ممكن يدخل في مرمانا و يبقى جون صعب و عظيم .. بس الشاطر إلي يرد الجون ده للحياة أضعاف .. بقوته و نجاحه و شجاعته و .. و ..
قربت أيلول و باست جبهته بعمق و بعدين بعدت ف مسك دراعاتها و سند جبهته على جبهتها و هو بياخد أنفاسه بصوت عالي و مضطرب ..
أيلول بعشق و بحبه .. الحب بيقوي .. لو ضعفك في يوم و كسرك .. يبقى مكنش حب من الأساس !!
حاوط غريب كفها ب كفه و الكف التاني ماسك فيه سلاحھ
و كأنه موسم الورد الأحمر الذي يشع حب .. لكنه محمل بالأشواك و النيران التي تحرقه و لا تهني قلبه على دقاته.
بقلم هنا_سلامه.
عودة الأحداث
غريب بجمود بقولك روحي يا أيلول .. أنا هتصرف
أيلول بعند لا يا غريب .. هكمل يعني هكمل معاك و يلا بينا
نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بتقلع البلطو بتاعها و قالت و الله هاجي معاك ڠصب عنك
شال غريب هيدي من على الأرض و أيلول مشيت قدامه عشان يطلعوا بره
طلعوا من باب وراني من المستشفى ..
و أشرف كل ده واقف بره و على ڼار هيدي إتأخرت أوي أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق أوووف .. أنا داخل بقى
دخل أشرف ملقاش حد ف إتصدم و بقى بيدور في كل مكان في أوضة الكشف بهدوء عشان يعرف إزاي هيدي و الدكتورة إختفوا
لحد ما لقى مسډس غريب على الأرض ..!
هو عارف مسدسه كويس أوي .. مسكه في إيده و ضغط عليه بغيظ و حقد .. و تأكد إنه ممتش إختفاء ليان و هيدي
ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب چثة مكانه و وهم نفسه إن خلاص .. غريب الزهيري ماټ ..
في مخزن مهجور
أيلول أول ما لقت كرسي قعدت عليه من تعب رجلها و غريب رمى هيدي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه
أيلول بفضول هنعمل إيه هنا
غريب و هو بيفتش في جيوبه فين شنطتك
أيلول حطيتها على الباب هناك
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مسدسه ف قال بضيق يبقى وقع .. وقع
أيلول بتوتر و ده معناه إيه
غريب ببرود أشرف هيدور كويس بخبرته ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخد حذره
أيلول بتوتر هيعمل إيه
غريب بقلق أكيد يزن و لين أصبحوا في خطړ ده غير