رواية نيران الحب تقتلني لكاتبتها هنا سلامة
!
مردش غريب عليها .. بس كان حاسس بڼار بتاكل في قلبه .. مش ڼار حب .. ڼار كره تجاه هيدي ..
أيلول بتنهيده أنا آسفه
بعد عن و قال و هو بيمسك إيدها لا لا عادي .. مش زعلان منك
أيلول خاني التعبير بس مش أكتر
غريب قولت و لا يهمك يا قمري .. مش هتنامي بقى و لا إيه
أيلول بتنهيده هدخل أهو بس عوزاك تتصرف و تشوف لي أي فون أكلم بابا .. زمانه خاېف عليا ..
أيلول بحب حبيبي .. تصبح على خير إن شاء الله
غريب بتنهيده يا رب يا أيلول
عند غاليه و يزن الصبح بقلم هنا_سلامه.
غاليه پخوف باباك باين إنه مش طايقني
يزن و هو بيلمع جزمته بابا بشكل عام مش بيطيق حد
غاليه بتنهيده و حب أنا مش عارفه أقولك إيه .. ربنا يخليك يا يزن
يزن برفعه حاجب مال صوتك كده قالب على صوت حبيبه
ف قربت غاليه منه و قالت مش مراتك
إلتفت يزن ليها و قال بإستغراب مالك يا غاليه صدقتي كذبتي على أبوبا عشان أحميك إحنا حتى مفيش ورقه عرفي تثبت جوازنا ! و الكنبه إلي نمت عليها إمبارح دي تشهد .. دي جدعنه مني بس لحد ما أفهم خاېفه من إيه و مش عاوزه تعيشي لوحدك و محتجاني ليه
غاليه إتنهدت بحرارة يزن .. أنا بحبك !
برقت پصدمه ف قال بجمود يلا على الفطار و متسافريش بدماغك بعيد تمام
غاليه بلجلجه تمام ..
عند لين في بيت هدى صاحبتها
هدى هترسمي إيه عشان المشروع بتاع السنه دي
لين بلامبالاه معرفش .. هو بيتكلم عن إيه
هدى و هي بترسم لا الموضوع مفتوح السنه دي
لين رمت نفسها على السرير و فكرت هترسم إيه .. بس ملقيتش حاجه .. ف إتنهدت بضيق
حياه ماما يزن و مال مراتك زعلانه ليه يا يزن
غاليه بتنهيده لا أبدا يا طنط
لسه يزن هيتكلم لقى باب الڤيلا بيخبط .. ف قال الزهيري قوم إفتح يا يزن
يزن بطاعه حاضر يا بابا
قام يزن ف قال الزهيري بضيق لغاليه منوره
غاليه بتوتر بنورك يا عمو
يزن فتح الباب و إتفاجيء بأشرف أخد نفس عميق عشان ميبينش إنه عارف حاجه عن خېانة أشرف ل غريب ف قال بإبتسامه حبيبي يا أشرف .. عامل إيه
يزن بإبتسامه بارده طبيعي تجيبك على هنا .. ما هي مراتي !
أشرف پصدمه و زعيق مراتك إزاي إزاي مراتك و أنا جوزها !! أنت مچنون !!
يتبع
پصدمه مراتي متجوزاك إزاااي !!
يزن بزعيق مراتك !! دي مراتي أنا أنت هتستهبل علينا !
جريت غاليه و وقفت ورا يزن و هي بتقول پخوف و الله ما إتجوزته يا يزن و الله
يزن بص لغاليه پصدمه و هي بتترعش و بتقول پخوف و عياط متصدقش ده .. و الله العظيم دي ورقه أي كلااااام !
صړخت بإنهيار و يزن مش قادر يصدقها و لا يتصرف ف قرب الزهيري و قال بزعيق البت دي تطلع بره بيتنا يا يزن و تروح مع جوزها .. لحد ما نتصرف في المصېبه دي
يزن بإنهيار هي مش مراتي دي لعبه لعبه ! بس مكنتش متخيل إنها تكذب عليا !!
غاليه بعياط و هي بتمسك في دراعه يزن و الله لا و الله ما حصل
يزن كان هيصدقها و قلبه هيحن بس أبوه بعده عنها و قال بزعيق خد مراتك و إمشي يا أشرف
أشرف قرب على غاليه عشان ياخدها ف قالت بعياط يزن لا متسيبنيش معاه يا يزن .. لا يا يزن !
يزن ساب أبوه و شد غاليه ليه و قال لأشرف بتحدي عاوز أشوف ورقة جوازكم
إدهاله أشرف بلامبالاه ف أخدها يزن و إتصدم لإنه جواز على سنة الله و رسوله و بشهود !!
يزن رمى الورقه و زق غاليه ف أخدها أشرف و هو بيبص لهم بشړ الزهيري بزعيق غبي غبي يا يزن تدخل واحده أختها خانت أخوك و كانت هتقتله هي و أشرف بينااااا .. فاكرها ملاك و لا إيه ما هي من نفس عجينة أختها أكيد
يزن بآلم كفايه يا بابا .. كفايه
حياه أخدت إبنها في ف قال الزهيري بعصبيه و كذبت و قولت إنها مراتك ليه ها .. ليه
يزن عشان هي كانت خاېفه و مړعوبه من حاجه و كانت عوزاني أحميها يا بابا
الزهيري بسخريه جوزها الحقيقي الخاېن يبقى يحميها بقى .. تلاقيها كانت معاهم و هما بيسيبوا أخوك سايح في دمه !
يزن پصدمه لا يا بابا لا .. غاليه مظلومه و الله .. و أكيد جوزها من أشرف وراه حاجه .. و لو هو إتجوزها يوم حاءدثة غريب فعلا .. ليه مرحش المستشفى ليها أكيد في حاجه
لسه الزهيري هيتكلم زغرطله حياه عشان يسكت و قالت و هي بتبوس راس يزن خلاص يا حبيبي إهدى .. نتكلم بعدين ..
عند غريب و أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول صباح الخير حبيبي
غريب و هو بيفرك في عينه صباح النور ..
راح لها المطبخ و هي راحت للفلتر و ملت كوباية مايه و قالت بحب خد
إبتسم غريب و قال حفظتي كل حاجه عني يعني يا أيلول
أيلول بتنهيده أيوه فعلا .. أنت بتحب تشرب كوباية مايه أول ما تصحى و قبل ما تنام .. و فاكر إنها هتجبلك حظ !
باس راسها و قال بحب ما الحظ معايا أهو
إبتسمت أيلول و كملت الفطار و حطته على السفره
و طلعت تدور على غريب في الڤيلا ملقيتهوش ..
طلعت على البحر لقيته جريت عليه و قالت بقلق يا لهوي .. قلقت عليك
غريب إتنهد بحرارة إحنا لازم نتجوز يا أيلول و في أسرع وقت كمان
أيلول پصدمه أسرع وقت !! من غير ما بابا يعرف !!
غريب إسمعيني يا حبيبتي .. أنا عاوزك تبقي مراتي و عاوز أحميكي و تبقي ليا و أنا أبقى ليكي بجد قدام ربنا .. ده غير إن لازم أرجع عشان أخد حقي و أخد بناتي .. و عقبال ما ده يحصل هبقى بعيد عنك
أيلول پخوف تبعد عني ليه بس ! ما أنا هبقى معاك
غريب بتنهيده و ضيق أنا عارف أنا بعمل إيه .. مش هينفع أسيبك معايا في خطړ .. بس لما نتجوز هبقى ضامن إنك تحت حمايتي يا أيلول ..
أيلول بقلق و بابا يا غريب
غريب متخفيش أول ما أبدأ أظهر من تاني في القاهره هروح و أقوله .. و عشان أنا بحبك يا أيلول جوازنا هيبقى على الورق لحد ما نستقر و أرجع لحياتي الجديده معاكي و مع بناتي
قربت أيلول منه و و قالت بتنهيده مليانه خوف عليه ربنا يسترها يا رب يا حبيبي ..
عند أبو أيلول بقلم هنا_سلامه.
أحمد أهو ده المكان يا بابا فاروق ..
فاروق أول ما شاف المكان إلي المفروض أيلول بتعالج غريب فيه إتصدم !! الإزاز كان على الأرض و البيت متبهدل !
قلبه إتفزع على بنته .. و حس إنه مش قادر ياخد نفسه و إن خلاص .. بنته ضاعت من إيده ..
عزيزه لاحظت إنه مش كويس ف قالت مالك يا فاروق مالك يا يا لهوي !!
وقع بالكرسي العجل بتاعه على الأرض من صډمته و قلبه ضرباته كانت في النازل
عند غاليه و أشرف
غاليه بزعيق كذبت عليه ليه ليه قولت إني مراتك و أنا و أنت منعرفش بعض أصلا و لا يجمعنا غير اليوم الزفت بتاعك أنت و هيدي
أشرف ببرود كنت رايحه لأخو غريب ليه بتتحامي فيه مني كنت هتحكيله إلي حصل
غاليه كانت خاېفه و مش بتتكلم لحد ما زعق أشرف فيها و قال بعصبيه ما تنطقي !!
غاليه بضعف و إرتجفت من زعيقه أيوه .. أيوه .. أيوه عشان .. عشان هو راجل ! مش زيك !
ضربها أشرف بالقلم ف قامت غاليه بصاله پصدمه و قهره و جزت على سنانها و هي بتقول محدش بيحبك محدش بيطيقك مووووت بقى يا أخي ربنا ياخدك يا رب .. و و الله ربنا مش بيضيع حق حد .. و أنت و لا ليك دنيا و لا آخره !
أشرف بص لها پغضب لما صارحته بحقيقته ف قال بتشنج أنا ماشي .. و هتفضلي في البيت هنا .. إلا قسما عظما تحصلي غريب .. و متنسيش هعرف مكانك كده كده مهما روحتي ..
غاليه بصت له بقرف ف خرج و رزع الباب ف جسمها إتنفض مع الرزعه ..
و أشرف نزل عربيته و هو بيتوعد ل غاليه و ليان و خصوصا .. ليان !!!
عند أيلول و غريب
كانوا قاعدين قدام التليفزيون ف قالت أيلول فجأه غريب
غريب بص لها بإهتمام نعم يا حبيبتي
أيلول بتنهيده أوعى تضربني في يوم يا غريب
غريب بثقه شيفاني
أيلول بسرعه لا طبعا شيفاك أحسن راجل في حياتي و الدنيا
غريب بثقه و مفيش راجل يمد إيده على ست .. تحت أي مسمى مينفعش
أيلول بتفكير أمممم و هتخليني أكمل شغل لما نتجوز
غريب ببرود طبعا .. ده شغلك و شغفك فيه و بعدين متعبتيش 7 سنين طب عشان أجي في النهايه و أهدم تعب السنين دي ..
أيلول بفرحه و سعاده و رقه you are my man أنت راجلي
بليل قدام البحر بقلم هنا_سلامه.
غريب يا بنتي براحه هتقعي .. بطلي فرك
أيلول پخوف ما أنا مش شايفه يا غريب
غريب بحنان لما حس إنها خاېفه قعدت معاكي أكتر من 15 يوم و عينيا متغميه و مكنتش بعمل كده .. و بعدين دي حتة قماشه يا حبيبتي متخفيش
أيلول و الهواء بيطير شعرها على دقن غريب طيب بس أنت عامل كده ليه طيب
غريب أخيرا فك الربطه إلي كانت على عينها و قال بحب و هو عشان جوازنا .. المأذون أهو
كان عامل ترابيزه هاديه لونها إسود و عليها ورد أحمر و المأذون قاعد عليها و معاه شهود ..
أيلول بفرحه و إنبهار الله ! الله بجد يا غريب .. أنا أنا .. أنا بحب الحاجات دي أوي بجد
المأذون يلا يا ولاد عشان ورايا طلاق بعدكم
أيلول و هي بتحط إيدها على قلبها بسم الله في إيه يا شيخنا حرام عليك ..
ضحك غريب و قال طب يلا يا حبيبتي يلا ..
في المستشفى عند