رواية عشقها امبراطور الفصل 18
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثامن عشر
عاد مراد الي القصر وهو في حاله لايرثي لها من ما سمعه
دلف مراد الي غرفته
والقي باهمال علي الفراش فوجد يوسف يقتحم الغرفه ويبدو عليه الڠضب الشديد
مراد بستغراب في ايه يايوسف
يوسف بعصبيهممكن تفهميني دا ايه وكان يقصد الاوراق التي بيده
مراد بعدم فهم هو ايه دا
يوسف دا التنازل الا حضرتك عاملته
مراد بعدم اهتمام طب كويس انك عرفت ايه مزعلك بقا الاملاك واتخليت عنها فاضل ايه تاني
يوسف بدموع وانكسار لاول مره يره مراد بتلك الحاله بس انا مش عايز املاك يامراد انا عايز اخويا الكبير يرجعلي عارف اني غلطت بس والله ڠصب عني لما كنت بشوفك بفتكر اسيل سامحني يامراد ارجوك
اقترب مراد منه واحتضنه بحب وقال عارف يايوسف ومسامحك مفيش داعي لدموعك دي انت اخويا يالا
ابتسم يوسف وقال يعني هتدافع عني تاني ادام ابوك
مراد بنفس لهجه يوسف ادام ابوك بقيت بيئه من الاشكال الا ماشي معها
يوسف متخافش علي اخوك ياامبراطور بيلحق نفسه
ابتسم مراد وقال ماشي اما نشوف هتعمل ايه لما تستلم منصبك بكره
يوسف بستغراب مين الا امر بكدا
مراد بصوت منخفض ابوك
يوسف پخوف هشتغل مع مين
ابتسم مراد علي اخياه الذي مازال محتفظ بجزء من طفولته فقال معيا متقلقش
يوسف كدا تمام اوي اروح اجهز نفسي بقا تصبح علي خير
فرح مراد ولو قليل بعوده اخيه لاحضانه وايضا بتغير والدته
ولكن ما زاده ڠضبا هو الخيانه من اقرب الناس اليه لم يتوقع ابدا ان وليد يفتعل ذلك
وظل سؤال واحد يدور بعقله هل العاشق
في غرفه حياه
كانت ميرا تبكي علي حالها فكلما احبت شخص تفقده ولكن هذه المره فقدت الامان والحمايه لها
حياه ايه ياميرا هتفضلي كدا كتير
ميرا كدا اذي مش فاهمه
حياه انتي مش معيا خالص يا ميرا
ميرا بحزن معلشي ياحياه ڠصب عني مش قادره استعوب الا حصل
حياه بحزن انا حزبنه علي مراد اوي اذي يتحمل كل الصدمات دي في وقت واحد يعني اخته وهو اتحمل ذنبها كل ده وكمان صديقه الا اعتبره اخوه يطلع هو الا عمل كل دا
حياه ولا انا
فدلفت رقيه الي الغرفه وهي تجر طاوله مملؤه بالطعام
رقيه يالا ياميرا الاكل جاهز ياقلبي
رقيه ماليش نفس يارقيه
رقيه لا انتي ماكلتيش حاجه من وقت مارجعتي وبعدين انتي تعبانه وكدا هتتعبي اكتر
حياه رقيه عندها حق ياميرا لازم تاكلي ياحبيبتي
ميرا بحزن ماليش نفس ياحياه
حياه بابتسامتها المرحه هنفتح نفسك انا والبت رقيه ونخطفها النهارده من جوزها ويجي يولع فينا كلنا
نجحت حياه في رسم البسمه علي وجه رفيقتها فابتسمت وقالت بتعرفي ديما تخرجيني من المود كده
ميرا رلنا يخليكي ليا ياحبيبتي
رقيه طب يالا بقا
وبالفعل تناولت الفتايات الطعام في جوا مليئ بالضحك بفعل مزاحات حياه ولكن قلوبهم تكن الالام والانكسار
فرقيه تتمنا ان لاتفارق دنيها وتترك حبها وتتمني من الله ان يشيفها لاجله
وحياه تتوجع لۏجع معشوقها فهو الان في حاله من الصدمه من خېانه وليد له
اما ميرا فقلبها يتالم لما مرأت به فلم يهتم احد بها
فابيها يقضي اكثر اوقاته بالسفر وكذلك والدتها
وعندما احبت احمد ظلت سنوات تكن له الحب دون ان يستشعر بها واما ان احست بالامان مع وليد اكتشفت بخيانته وانه لم يحبها ابدا وزوجها منه شفقه
ذهب المساء بالالام علي الجميع وحل الصباح ملئ بالحقائق الصادمه
في قصر عاصم امجد
لم يذق مراد