رواية عشقها امبراطور الفصل 14
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الرابع عشر
وعشقها الامبراطور بقلمي ملكه الابداع ايه محمد
في غرفه حياه
استيقظت حياه وعلي وجهها ابتسامه لظنها انها رأت حلما جميل ولكنها صعقټ لما رات مراد ينام بجوارها وتتعلق به فقمت مفزوعه وابتعدت عنه
حياه پغضب وهي توقظ مراد انت قوم كلميني
استيقظ مراد وقال صباح الخير ياقلبي
حياه پغضب ليك عين تتكلم انت بتعمل ايه هنا
مراد بابتسامه هعمل ايه يعني نايم
حياه هو حد قالك اني عاميه يتعمل ايه في اوضتي
تمدد مراد ببرود وقال والله حضرتك الا صممتي عليا ابات هنا
حياه بدهشه وڠضب انا امته دا
الټفت لها مراد وقال امبارح كنت مع احمد في المكتب وخرجت لقيتك نامتي طلبت من اخوكي يطلعك بس بصراحه شكل الكل بيحبك رفض نهائي فصعبتي عليا فقولت اطلعك اوضتك
خجلت حياه بشده وقالت بتوتر
انا معرفش انت بتقول ايه مش فاكره حاجه من الكلام ده
مراد وهتفتكري اذي وانتي نايمه شبه المټخدره مش حاسه بأي حاجه
حياه تقصد ايه
مراد بابتسامه خبث اقصد كتير اووي
التقطت حياه السکين الموجوده بطبق الفاكهه ووجهتها للامبراطور
مراد هتعملي ايه يامجنونه
حياه ولا حاجه اصلي بعيد عنك مټخدره بقا ومش حاسه بحاجه
مراد اعقلي ياحياه
حياه انت خاليت فيها عقل
جذب منها السکين ببراعه وفي سرعه الرياح استطاع ان يحكم اغلقه علي يداها فاصبح هو من يتحكم بها
اقترب منها مراد وقال تعرفي انك وانتي نايمه تشبهي الحوريات كان اسعد يوم في حياتي وانا مقضيه ادام عيونك تعرفي اني معرفتش انام خالص يعني حضرتك بعد الجواز هبقا مدمن بسببك
ابتسمت حياه وقالت بخجل اكيد لازم تادمني بس تعتاد علي چنوني وعنادي
ابتسم مراد وقال اه دي صفقه صح
حياه تقدر تقول كدا
مراد بضحكه اظهرت غمازاته چنونك وهستحمله عنادك هتغلب عليه ياقطتي
حياه بعناد مش هتقدر يامراد
مراد بثقه ما تستعجليش ياقلب مراد
ابتعد الامبراطور عنها ورتب ملابسه وقال هشوفك في المقر
حياه بدهشه انت مش بتشوف اعمي هجي اذي كدا
حياه بستغراب منافسه ايه دي
مراد اما تيجي هتعرفي سلام ياقطتي
وتركها مراد واتجه الي الاسفل للخروج فوجد حسين يتصفح الجريده
مراد بخجل صباح الخير ياعمي
حسين بابتسامه حب صباح النور يابني
مراد بعتذر منك انا مش استاذنت حضرتك اني هبات هنا
حسين بزعل ايه الكلام ده يامراد انت ابني سامع ثم اكمل بابتسامه بعدين انا عارف انك هتبات هنا
مراد باستغراب اذي
حسين هههه سمعتكم وانتو بتتخنقوا علي مين الا يطلع حياه وكنت واثق انها مش هتهون عليك وبما انها بنتي فعارف طبعها فاكيد مش هتعرف تروح
قال حسين والحزن يملئ وجهه حياه كانت متعلقه بوالدتها اوي يابني كانت ديما بتفضل معها لحد ما تنام واول ما تحس انها نامت كانت بتتسحب وتخرج من الاوضه بس بعد حياه اڼهارت وكانت بتحلم بيها كل يوم ولو حد اقعد جنبها وهي نايمه بتظن انها والدتها فتتشبس بيها عشات مش تسبها وتروح تاني
كسر قلب مراد لما سمع فحياه لها لحظات ضعف كثيره ولكنها تريد ان تبقا قويه للغايه ولكن حتما هذه القوه تحتاج الدعم وهو حبيب وسكننا لها
مراد بحزن اسف ياعمي فكرتك بذكريات
حسين بالعكس يابني عمري ما نسيت ثم ابتسم وقال اما بشوف عند حياه بفتكر مامتها كانت كدا اخدت سنين عشان اعرف امتص عنادها وبردوا معرفتش ربنا معاك يابني ههههه
ابتسم مراد