رواية عشق الملاك علياء بطرس الحلقه 18
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الثامن عشر
بعد عدة ايام
وقبل زفاف ادهم وملاك بيوم
مساء في شقة ادهم فهو لم يراها منذ يوم خطبة امجد كان كل ما يتحدث معها تنهي المكالمة بسرعة وعندما يطلب منها ان تخرج له قليلا ليراها تتحجج بأي شئ
تذكر عندما طرق عليها الباب وفتحت له هبة وعندما سأل عنها وقالت له نائمة
نظر لساعته وجدها تجاوزت الواحدة ليلا حتما انها لم تنام لأن ضوء غرفتها مازال مشټعلا
خطرت في باله فكره وعزم على تنفيذها
امسك هاتفها وقام بالاتصال بها
عند ملاك
كانت تجلس مع هبة ويتحدثن بشأن يوم الغد
همت ان تجيب لكن هبة سحبت الهاتف منها
هو احنا اتفقنا على ايه مش قولنا خليه كده
عشان توحشيه يا عبيطة
قالت ملاك بتذمر
بس انا بقالي زمان مشفتوش ولا اسمعت وصوته
وضعت هبة يدها على وجهها بغيظ
يا نهار أسود هتجنن هو اسبوع واحد الي متكلمتيش معاه فيه لحق يوحشك مټخافيش من بكرة هيبقى
فوشك على طول
قالت الاخيرة بتقزز
صدح الاتصال للمرة الثالثة
سحبت ملاك الهاتف من يدي هبة
انا هرد واشوفه عاوز ايه واقفل على طول
هتفت ملاك بصوتها الرقيق
مساء الخير
ولكنه لم يجبها بل اخذ يسعل بقوة
انتفضت ملاك من مكانها وتحدثت بقلق
ادهم انتا اكويس
هتف بصوت منهك ومريض تصنعه ببراعة
ملاك انا تعبان عاوزك تجيلي
حاضر انا جاية
هرعت باتجاه الباب وقبل ان تخطو خارجه امسكتها هبة متسائلة
ادهم عيان هروح اشوفه
قالتها واسرعت باتجاه شقته
قالت هبة بهمس
اقطع ايدي لو مكانش ده ملعوب من الي اسمه ادهم
عشان يشوفها وهي زي العبيطة راحت تجري
قرعت ملاك الجرس يقوة
وما ان فتح لها ادهم الباب
ادهم حبيبي فيك ايه حاسس بايه طيب اجيبلك دكتور
ادهم انتا مفيش عندك حرارة
اكويس
قائلة پصدمة
يعني انتا كنت بضحك عليا
ضحك بخفة
اعمل ايه انتي الي مش راضية تكلميني
وبتتهربي مني
اخفضت ملاك رأسها بخجل ولم تجيبه
انتا وعدتني وكمان كفاية
انك ضحكت عليا وخضتني عليك
تعرفي انه اقل من 24 ساعة هتبقي مراتي
بجد مش بس على الورق
دفعته واسرعت باتجاه الباب عائدة