الفصل الخامس عشقها امبراطور
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الخامس
وصل احمد الي المبني الموجود بها شقته
احمدانزلي يارقيه وصلني
ابت رقيه النزول او حتي التحرك من مكانها ففهم احمد خۏفها وتحدث ببطئ شديد حتي يبث لها الراحه والامان
احمد رقيه والله ما هاذيكي صدقيني انا دلوقتي بقيت جوزك انا هوصلك بس مش اكتر صدقيني
رقيه پخوف شديد وبكاء ارجوك روحني مش عايزه اطلع
احمد وهو يحاول تهديتها فقال طب انا هشورلك علي الشقه واعطيكي المفتاح اتفقنا
اكتفت رقيه بهز راسها فقط فهبط احمد من السياره وهبطتت هي خلفه وصعدت الي الطابق العلوي خلفه وهي تقدم قدما وتاخر الاخري
لم يرد احمد ارعبها منه فقال لها رقيه
هزت رقيه راسها بمعني نعم فاشار احمد لها علي الشقه فدخلت رقيه وهي تنظر خلفها پخوفا شديد ظنا انه فخ من احمد
كاد احمد ان يتسلق الدرج ولكن تذكر شئ فذهب مسرعا اليها مما افزعها
احمد مټخافيش انا نسيت اديكي دا
رقيه پخوف ايه دا
احمد دا تلفوني الشخصي خاليه معاكي لحد اما اجبلك واحد جديد بكره ان شاء الله
رقيه لا شكرا مش عايزه
احمد اما مش بعزم عليكي يا رقيه خدي
اخدت رقيه الفون منه بيد مرتعشه
فاسترسل احمد قائلا ياريت لما ارن عليكي تفتحي مش تقلقيني عليكي والا هتلقيني هنا
ابتسم احمد فبدا وسيما جدا لها وقال تصبحي علي خير وغادر احمد الي القصر اما رقيه فاغلقت الباب جيدا واخذت تتأمل الشقه بأعجاب شديد
فكانت مميزه جدا كانها فيلا صغيره فهي تتكون من طابقين وفسيحه للغايه
القت بجسدها علي اقرب اريكه واخذت تبكي علي حالها ولا تعلم لما فعل احمد ذلك اشفقه لها اما لديه غرض
عاد احمد الي القصر فوجد والده بانتظاره
حسين اتأخرت ليه يابني مش عارف اننا رايحين لعمتك وتلفونك مقفول ليه
احمد اسف يابابا نسيت خالص اعذرني
حسين ولا يهمك ياحبيبي انا روحت انا وحياة
احمد وهي عامله ايه الوقتي
احمد ان شاء الله خير عن اذن حضرتك هطلع انام تصبح علي خير
حسين وانت من اهله
صعد احمد الي غرفته ابدل ثيابه واغتسل واحضر احد الهواتف التي يمتلكها وطلب رقمه حتي يطمئن عليها فجاءه صوتها العذب الجميل
رقيه السلام عليكم
احمد وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته عامله ايه يارقيه
رقيه بخجل وخوف الحمد لله
احمد عجبتك الشقه
راقيه اه شوفتها بس مش كلها كبيره اووي
ابتسم احمد بصوت مسموع علي هذه الفتاه وقال مش كبيره ولا حاجه خالي بالك من نفسك مش تفتحي لحد غير لما تتأكدي
رقيه تمام ممكن اقفل بقا
احمد طبعا
واغلقت رقيه الفون وظلت ننظر للغرفه بإعجاب شديد ولفت نظرها فون احمد الذي ينير بصورته الموضوعه كخلفيه فجذبته وسمحت لنفسها ان تبحث في الاستديو فرأت لاحمد اكثر من صوره ولاول مره تتقن التعبير في ملامحه بحريه وعلمت انه ثري للغايه وان هذا المبلغ هين بالنسبه له فله صور في قصور وشركات مع اشهر مصممين الازياء
واخذت لوم نفسها علي تفكيرها هذا فهو رأها مره واحده فقط كيف ظنت انه يكون معجبا بيها
غبيه لم تعلم ان تلك الفتاه لم تكون سوي حياة اخت احمد الصغري
في الصباح
استيقظت حياة من نومها وارتدت ثيابا اكثر عمليه فاليوم هو الاول لها في العمل الذي وعده به والدها
دلفت حياة الي الاسفل فوجدت