رواية شهد حياتي كاملة بقلم لسوما العربي
لا تظهر شهدلا مافيش ثوانى يا بابا وجايلك
كامل مش عارف ايه اللي شقلب حالك كده انا مستنيك فى المكتب
وذهب لمكتبة واغلق الباب خلفه فتنهدت شهد بقوه وقال يونس وهو ينظر لهابيقول مش عارف ايه اللي شقلب حالى ردى انتى عليه بقا
دفعته شهد وقالت بهربطب اوعى لاحسن نتقفش تانى
ضحكت بقوه وذهبت للمطبخ فذهب خلفها وقال وهو يطل برأسه من خلف الحائط كشاب فى العشرين نسكافيه ليا انا والحاج معاكى بقا يا زنوبه
شهد زنوبه
يونس بغمزهاه زنوبه الشغاله
شهد بحاجب مرفوع الشغالة ماشى وماله
شهد ببراءة مصطنعة انا اخص عليك ده أنا غلبانه ده أنا هبله ده أنا عبيطه ده أنا القطه تاكل عشايا ده أنا بمسك الجنيه اقطعه
يونس باعين متسعهكل ده حافظاه ازاى يا زنوبه
شهد زنوبه تانى ماشى يا ياسى يونس
رفع حاجبه وهو يغادر قائلا مش مرتاحلك مش مرتاحلك
بعد دقائق انتهت من اعداد
الشكولا الساخنه وكوبين من النسكافيه واخذتهم وذهبت تجاه غرفه مكتب كامل
صوت والده جذب نظره وانتباهه من جديد فعاد يونس الوقور وتقدمت هى بنفس الابتسامة تضع الاكواب
اقتربت من الطاوله الصغيره ووضعت ماتحمل وهى تحتك بيونس عن قصد ماكر بطريقه اربكته بوضوح ظاهر لها تقدمت بغنج واضح له تضع كوب كامل امامه رغم أنها كان من الممكن ان تذهب ويعطيه يونس له لكنها فعلت بمكر وهى تنظر ليونس بغنج ودلال خادمه تدلل على سيدها العازب لتغويه
رفع حاجبه قائلا مش بقولك مش مرتاحلك سى يونس من امتى
شهد بغنج وميوعه الله مش بسمع الكلام يا سيدى
ابتلع ريقه بصعوبة وقالسيدى لا لأ اهدى فى ايه
وقالتاشرب بقا النسكافيه وانا همشى واستدارت بدلال
سيدى لاحسن حد يشوفنا
حررت نفسها وذهبت سريعا هم
بالوقوف كى يذهب خلفها لكن دلف والده بعد أن أنهى مكالمته وقالكنا بنقول ايه بقا يا يونس
كاملاه افتكرت ها هتساعد الراجل وتجبله تصريح الارض
يونس وهو يحاول استعادة وقارهاحممم احممم ان شاء الله ان شاء الله ماتقلقش
ثم حاول استكمال حديثه بجدية رغم حالته الان التى اشعلتها صغيرته
هما كلهم ضبوف عندك
مروه بتلعثماااه اه اه طبعا بيتى ده ده حتى يونس كتبه بأسمى هدية عيد ميلادي
ماهى لنفسهاهدية عيد ميلادها فيلا في المكان ده وبالمبلغ ده دى جربوعه ده لولا منصب جوزها ماكنتش عبرتها بقى دى تبقى من نفس مستوايا وكمان مكتوبلها فيلا زى دى باسمها وانا لأ بس ماشى فتحدث لمروه وقالت بمكر طيب يا بنتى مش ترجعى بقا البت الى اسمها شهد دى باين عليها مش سهله انتى مفكره بمشيانك ده
هييجى ويرجعك تبقى عبيطه ده انتى كده سيباه ليها بيضة مقشره
مروة بكبر غبىلا طبعا مسيره يزهق ويرجعلى
ماهى بمكر ده انا كنت انا وعز بنتعشى عندكو النهاردة وسمعتهم كلهم بيتكلموا انها وخداه فى اوضتها من ساعة ماجم من برا وبيقولو كمان انه باين عليه مبسوط انا رائي إنك ترجعى وترجعى كل حاجه لوضعها الصح ماتسبيش الفلاحة دى تاخد مكانك ابدا هتسيبلها كل الفلوس والملايين دى كده بالساهل تشبع بيها وتلبس وتترسم وتبقى حرم سيادة النائب
مروه بغيظ ورفض قاطعلأ على جثتى
ماهىيبقى ترجعى من نفسك وترجعى كل املاكك ليكى وانا هساعدك والست الى اسمها زفت ملك دى كمان تغور من هنا
أغلقت مروه الهاتف وعينيها تقدح شررا عازمه على اعادة كل شئ كما كان ولن تجلس تنتظر عوده يونس إنما ستعيده بالقوة او بالحيله فحتى اختها غاده منبع افكارها قد تخلت عنها خوفا على مصالحها ومصالح زوجها مع يونس
اما ماهى فكانت تنظر امامها بشرود وشړ وهى تقولاووف ست غبيه وبيئه بس مضطرة اتعامل معاها لحد ماخلص من الفلاحة دى اووف حاسه بتلزيق وعرق من بس مجرد انى كلمتها فون اوووووف لازم اقوم اخد دش ناو
ونهضت سريعا وذهبت الى المرحاض لدش طويل يستغرق ما يقترب من ساعه
دلف عز للداخل وهو يستمع لصوت المياه فقال بضيقهى مش بتبطل حما خالص ست غريبه
ثم اتجه للشرفه المطله على فيلا العامرى وقال هو يمكن تكون واقفه فى شباك ولا بلكونه ولا حاجة
روهو يستمتع بالنظر إليها وهى تبتسم مع هواء بدايه الربيع فكانت لوحه من الجمال والإشراق وهو ينتقل من مرحلة الاعجاب بالشكل والجسد الى مرحلة الحب بكل مافيه
تخطت الساعه الليلا وهى ماتزال ساهره مع ملك زفر بقوه وهو مازال بانتظارها فى فراشهم
دقائق ودلفت هى بارهاق تخلع حجابها وتلقيه أرضا فنظرت له وقد تذكرت فقط للتو ما فعله بالطبخ