رواية تعالي الي چحيمي ل أمير الشافعي
كلمتهم واسامه هيعمل العمليه بكره وقالو ان رجله كويسه والعمليه دي بيعتبروها تافهه كمان
مي براحه..... الحمد لله طمنتني ياعمو
نور الدين..... قالو كمان ان وضع قلبه خطېر ولو متلحقش ممكن لاقدر الله
مي.. لأ متقولش كده ان شاءالله هيبقي كويس
نور الدين.... ان شاءالله بعد ما يخلص امتحاناته هسفره يعمل جراحه مش ممكن تتعمل هنا لان لو فضل ممكن لا قدر الله تخسروه بلحظه
نور الدين.... انا خدت اسم ابوه من والدتك وقربت اوصل ليه وساعتها اكيد هتعرفو علشان يرجع لاسمه الحقيقي اسامه محمد عبد الحميد
مي بتساؤل.... ماما قالت لك دا اسمه والده
نور الدين.... ايوه
واعملي حسابك ان فرحك انت وشهاب يوم الجمعه الجايه بعد ما يوصلو بيوم
نور الدين.... الموضوع مش في ايدك يا مي انتو مكتوب كتابكم والشغل دا خلاص معتيش تروحيه خالص الاسبوع ده تجهزي نفسك وبس وهبعت لك فلوس مع السواق لزوم التجهيزات
مي.... لأ
اغلق نور الدين الهاتف فلا حق لها بالاعتراض من وجهة نظره ستسير الامور كما خطط هو شاءو ام ابو
نور الدين يحب شهاب حب الاب الحاني لابنه ولن يسمح لاحد ايٱ كان بإيذائه
في المساء..... جلس نور الدين في الحديقه مع شهد وشهاب ولوجي
شهد.... طيب انا راجعه بيتي بكره ان شاءالله وهنيجي انا وشريف في الفرح
نور الدين.. . لأ يا شهد خليكي وسافري بعد الفرح هنحتاجك معانا وشريف لما يعرف مش هيقول حاجه يا حبيبتي
نور الدين مبتسم.... مي مراتك فعلا بس انت ال بتتجاهل دا انتو متجوزين مش لسه هتتجوزو يا بني انتو مكتوب كتابكم
وقفت سياره اجره عند بوابة الفيلا
وترجلت مي بصحبة اميمه
شهد بتعجب.... مش دي مي
نور الدين... ايوه مين ال معاها دي
دخلت مي والقت السلام وقالت
دي اميمه صاحبتي وزميلتي ف السكن
واشارت الي الجالسين وقالت
ودا عمي يا اميمه وشهد بنت عمي
اميمه ضاحكه..... وزوجك سبق واتعرفنا
مي... عمي عاوزاك علي انفراص
اشار لهن نور الدين لتجلسا معهم وقال طيب اقعدو خدو الشاي معانا الاول
لم تستطع لمس فنجان الشاي لقد كانت مضطربه
وقالت معلهش يا عمو انا مش عاوزه اتاخر علي السكن
نهض نور الدين عن مقعده واشار لها قائلا اتفضلي
ظلت اميمه جالسه مع شهد وشهاب بينما دخلت مي معه لغرفة المكتب
جلس علي مكتبه وقال.... نعم يا مي
مي بضيق...... الكلام ال حضرتك قلته في التليفون انا مش هكمل
حضرتك ده مش طايقيني وانا برده عندي كرامه ليه حضرتك كل ال يهمك ابن اخوك انا برده دمكم ولحمكم وبكت مي
نور الدين..... انت ليه ركبتي مع جمال النهارده
اخبرته مي ما حدث فقال
وطلبتيه يجي لك دار المغتربات
مي.... انا مستحيل اقسم بالله ما معايا رقمه اصلاولا هوا يعرف رقمي هوا قال كده
نور الدين.... ايوه مصدقك طب هاتي موبايلك ووضعه علي المكتب ثم
صمت قليلا قبل ان ينهض ويقول ممكن تيجي نقعد بره معاهم ومتتكلميش ابدا في الكلام ده
مي بقلة حيله.... حاضر
اتصل نور الدين بعد ان خرجت مي بجمال وقال له
ايوه يا جمال بقولك تعالي علشان نشوف هنروح معاك امتي لعيلة ماجي احنا متجمعين اهو في الحنينه
جمال بسعاده. ... عشر دقايق واكون عندك يا عمي
هز نور الدين راسه وهو يفكر ثم خرج الي الحديقه
.
راي مي تهم بالانصراف هي وصديقتها فقال
ايه ده يا مي عاوزه تجيبي صاحبتك عندنا وتمشو من غير ما نتعشي سوا علشان تقول ان قرايبك بخلا
اميمه مبتسمه خلف نقابها.... لا حضرتك ابو الكرم بس احنا لينا مواعيد
شهد لاميمه... ولا مش هتعرفي تاكلي معانا علشان النقاب ادخل انا وانتي ومي جوا
اميمه مازحه.... لا مټخافيش عليه المنتقبات بيعرفو يتصرفو كويس
بعد اقل من عشر دقائق وبعد ان وضع عبده الطعام وجلس الجميع يتناولون طعامهم
عدا شهاب الذي قال انه يشعر بالشبع
جاء جمال وجلس مازحا.... سلامو عليكم. قال نور الدين.. اقعد يا جمال دي مي وصديقتها ما فيش حد غريب
بعد قليل قال لجمال.....
اضرب كده يا جمال علي تليفون مي لحسن سبناه جوا..
جمال بتلقائيه.. لأ انا ممعيش رقم مي
نور الدين. .. امال ضړبت عليك ازاي علشان تروح توصلها الصبح ارتبك جمال وانتبه شهاب
وفؤجئت مي بتصرف عمها
فقال جمال مرتبكا..... ما سجلتوش وبدا العرق يظهر على وجهه
فصاحت مي.... طب فين سكني يا جمال
تعرف تقول في شارع ايه
جمال.... قريب من الشركه انا قابلت مي وانا رايح الشركه الصبح
مي بغيظ.... واتحايلت عليا اركب وقلت ابقي لسه زعلانه لو مركبتش
هنا نظر لها شهاب پغضب وقال..... وتركبي ليه حتي لو ده حصل
نور الدين.... ولا كلمه خلاص
جمال بخجل وارتباك..... علي فكره انا كنت بقصد قابلتها بالصدفه