قلب السلطان بقلم سوما العربي كاملة
عايده ولكن توقفت وهى ترى اخيها يجلس على القهوه.
سوسن سلطان.. سلطاان.
سلطان ها!
سوسن بقالى سنه بناديك.. الى واخد عقلك.
اخذ اخر نفس من سېجاره ثم القاها أرضا يدعسها بقدمه بعدما وقف لجوارها يقول وهو فى غيرها.
تنهدت بعمق وقالت خليك كده كاويها وكاوى نفسك.
سلطان بشرود ليها حل... كل حاجه وليها حل.
سوسن بتوجس ناااوى على إيه يا ابن امى ابويا
هزت رأسها بيأس وتحركت للداخله تاركه اياه يغوص فى محيط افكاره.
_________________
جلست سوسن ترتشف الشاى الذى صنعته لها عايده وهى تقول وانتى مش عارفة ان الى تعمل كده يبقى حرام عليها والملايكه تبات تلعنها.. وكذا حد افتى انه حرام.
تحدثت عايده پغضب حراام انا بردو الى حرام مش بعرف اعمل كده غير بالرضا... مايقدر على القدره غير ربنا وانا ماعدتش قادره بقا ولا طايقه. سنين وانا صابره وساكته بصبر نفسى واقول يابت مسيره ييجى اليوم الى ينسى فيه التانيه... العشره ممكن تخليه يحبك... تفوت سنه وراها التانيه وهو زى ماهو... انا.. انا ساعات بخاف لايكون وهو معايا متخيلنى هي.
قاطعتها عايده بسئم ايه هتقولى الى بتقوليه بقالك سنين... لأ يا عايده سلطان بيحبك يا عايده..بكفاياكى تصبرى فيا يا سوسن.
سوسن مش بكدب ولا بجاملك.. سا عايده ده الى بيحب بيبان ف عنيه... بذمتك لما بتبصى فى عينه بتحسى ايه.
عايده بخاف. بخاف ابص فى عينه الاقى غيرى فيها.
سوسن بحزن معقول... معقول كل السنين دى وماحستيش بأى حاجة.
وقفت عايده تنهى النقاش وهى متأكده انه مجامله ماشى يا سوسن ماشى.
سوسن يا عايده اسمعى بس..
عايده الله يخليكى يا سوسن ولو بتعزينى تقفلى على السيره دى.
سوسن يا بنتى صدقيني.. قاطعتها عايده بحزن وتعب سوووسن... الله يخليكى كفايه كده انا عايزه انسى... اهو ادينا عايشين زى ما الكل عايش... وخلاص بقا فى ولاد ومسؤولية يعنى مربوطه بيه العمر كله... اشربي الشاى قبل مايبرد وتعالى نتكلم في اى حاجه تانيه.
وقفت تفرك يدها بتوتر بالقرب من باب شقتها تنتظره منذ ما حدث مساءا وهى تشعر انها ملزمه باعتذار.. لا تعرف على ماذا ولكنها تشعر بذلك.
ولكن للغريب ان المحل الذى يعمل به مغلق لاول مره منذ ان سكنت هنا ولا تعلم أين هو الآن.
وهاهى تضع اذنها على الباب تحاول استراق الصمع لاسفل بإذن مصغيه... مستعده بنفس العباءه السوداء كى تخرج اليه وقتما يعود كأنها كانت ذاهبه هنا او هناك.
اعادت لف ذلك الحجاب الاسود بعشوائيه حول شعرها وخرجت من شقتها مسرعه تهبط الدرج حجابها يتطاير من سرعتها فيتدلى من تحته شعرها البنى الغجرى.
كاد ان يدلف مع صديقه لشقته ولكن تفاجئ بصفير صادر عن صديقه يقول اوووبا.
الټفت له پغضب يقول وهو لم يعلم للأن انها هى فى ايه ياض ماتحترم نفسك.
وهو يتحدث رأها وعلم انها هى المعنيه بذلك.
احتدت عيناه ونظر لها پغضب يقول ايه اللي منزلك.
ارتبكت نظراتها وقالت كنت.. كنت..
زكريا بنفاذ صبر وهو يشعر بنظرات صديقه تتفحصها كنتى إيه خلصى.
فركت يديها معا وقررت انه حقا يستحق لو تتنازل عن عندها ولو مره وتعتذر منه... تعتذر وهى لا تعلم فيما أخطأت كنت مستنياك بصراحه.
اتسعت عينيه غير مصدق ولكن نظر لصديقه الذى تحدث بوقاحه اوبششش.. ده بينه السمك جه فى الشبك ولا ايه.
نظر لها بسرعه وقال اطلعى استنينى فوووق.
انصاعت لأمره سريعا تصعد الدرج ونظرات ذلك الوقح تتبعها بجرؤه اوووف.. عبايه مداريه حكايه.
قبض زكريا على تلابيبه يقول بغيره وڠضب جرى إيه ياماتلم روحك فى إيه...جاى تعاكس بنات حتتى وانا واقف شايفنى مركب .
صديقه ايه
يا زيكو مايبقاش خلقك كنز امال وباصى لاخوووك... البت جسمها حكايه حكاية يا زميلى.
استعر الڠضب بعيناه.. ڠضب شاب فى عز قوته وعنفوانه ولاول
مره يعشق ويغار.
قبض على مقدمه ثيابه مره اخرى وصدد
له لكمه قويه جعلت الآخر يترنح صارخا انت بتمد إيدك عليا أزيكو... بتمد إيدك على صاحبك وعشان واحدة.
زكريا واكسرلك ايد ورجل