رواية صغيرة بين يدي صعيدي سمسمة سيد البارت الثامن
الفصل العاشر
اتسعت عيناها پصدمه وهي تنظر لصغيرها وتلك السيارة لتصرخ بړعب :
زيـــــــــن
وماهي الا لحظات حدث بها الامر ، حيث ان زين قام بجذب الصغير في اللحظه الاخيره قبل اصتدامه بالسيارة
جذبه زين ليقع داخل احضانه غير مكترث بذراعه الذي ټأذي اثر اصتدامه مع الارض الصلبه ، ركضت رسال نحوهم بلهفه وعيناها ممتلئه بالدموع ليركض حراس زين خلفها
استند علي ذراعه السليمه واقفاً وهو مازال يحتضن الصغير اليه الذي يشعر باارتخاء جسده داخل احضانه
اقتربت رسال لتنقل نظرها بينهما بتفحص قلق وعينان مليئة بالدموع
اردفت بصوت مرتجف :
انت كويس ؟
اكتفي زين بايماءه صغيره لتقترب من صغيرها وتحاول اخذه من احضانه ليشدد ذراعيه عليه محاولا كتم آلمه مرددا :
اغمي عليه من الخۏف لازم نروح المستشفي نطمن انه كويس
انهي كلماته صارخاً بحراسه بتجهيز السيارة تحت نظرات ادهم المشتعله
بعد مرور بعض الوقت …
كانت تقف تنظر للامام بشرود وعيناها ترفض التوقف عن ذرف الدموع
تشعر بالخۏف علي صغيرها وعلي ماينتظرها من ادهم عند رجوعها للمنزل فقد تركها وذهب ببساطه وكانها لا تعنيه بشئ ، تدرك ان صمته ليس الا الهدوء الذي يسبق العاصفه
جفلت عند شعورها بيده الدافئه التي تقوم بمحو عبراتها المتساقطه ، لتنظر الي عيناه بحزن ، اردف زين بهدوء :
هزت رأسها بالايجاب قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عن يده حتي لا تضعف وتقوم بالقاء ذاتها داخل احضانه
ركضت نحو الطبيب الذي خرج من الغرفه بلهفه وخلفها زين لتردف بقلق :
طمني يادكتور ابني عامل ايه
ابتسم الطبيب ببشاشه مرددا :
اطمني يامدام اغماء بسيط والحمدلله جسمه مفهوش اي مشكله
ابتسمت رسال بسعاده لتردف قائله :
متشكره اوي ، اقدر ادخل اشوفه ؟
هز الطبيب رأسه ليردف قائلا :
هينقلوه اوضه عاديه تقدري تشوفيه هناك الممرضه هتدلك
نظر الطبيب الي زين ليردف بااحترام :
حمدلله علي سلامة ابنك يا زين بيه
نظرت رسال الي زين ثم اعادة نظرها للطبيب مردده :
ياريت يا دكتور تبص علي دراعه لانه وقع عليه ، بعد اذنكم
انهت كلماتها وتتبعت الممرضه الي غرفه صغيرها
ذهب زين مع الطبيب لتفحص ذراعه المصاپ فااخبره الطبيب انه اصيب باالتواء وكدمه شديده ويجب اتباع نظام علاجي حتي يشفي تمام ولا يحدث اي مضاعفات
انهي الطبيب كشفه ليقوم زين بااغلاق ازرار قميصه ومن ثم هب واقفا ليردف قائلا :
عاوز خدمه منك
الطبيب بهدوء :
تحت امرك يا زين بيه
زين بغموض :
عاوزك تعمل …………
في المساء …
عاد زين الي المنزل الخاص به ليجد جني امامه تجلس بهدوء علي المقعد باانتظاره وماان رأته حتي انتفضت واقفه بلهفه ترتمي بين احضانه
جني بحب :
زين حبيبي اتاخرت ليه
سرعان ما انطلقت صرخه متآلمه منها
نظر الي وجهها پقسوه ليردف قائلا پغضب :
ايه علاقتك بمۏت رسال !
اتسعت عيناها پذعر وهي تنفي بتوتر :
معرفش انت بتتكلم علي ايييه
ليهمس پغضب مخيف :
قولتلك اييييه علاقتك بمۏت رسال ، اقسم بالله لو مانطقتي لاادفنك حيه
اردفت بعينان ممتلئه بالدموع